الأربعاء، 16 يوليو 2025

05:17 م

شعبية إيلون ماسك تتآكل وحزبه الجديد خارج دائرة اهتمام الأمريكيين

إيلون ماسك

إيلون ماسك

أظهر استطلاع جديد أجرته منصة "أكسيوس" أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك فقد جزءًا من شعبيته خلال الشهر الماضي.

وتأتي نتائج هذا الاستطلاع عقب انفصال إيلون ماسك عن إدارة الرئيس دونالد ترامب، وتورطه في سلسلة من الحروب الكلامية العلنية معه، على خلفية الخلاف حول مشروعي قانوني إنفاق أثارا انقسامًا داخل الحزب الجمهوري، وفقًا لشبكة "سكاي نيوز". 

القاعدة الأوسع لدعم ماسك

وعلى الرغم من هذا التراجع في شعبية إيلون ماسك، بيّن الاستطلاع أن الجمهوريين، لا سيما أنصار حركة "ماجا" (اجعل أمريكا عظيمة مجددًا)، لا يزالون يشكلون القاعدة الأوسع دعمًا للملياردير الأمريكي، لا سيما بعد إعلانه تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أمريكا".

في المقابل، أظهر الاستطلاع أن شعبية ماسك بين الديمقراطيين لا تزال منخفضة للغاية، حيث عبّر 10% فقط من المشاركين الديمقراطيين عن نظرة إيجابية تجاهه، في حين تزايدت الآراء السلبية بحقه منذ مطلع العام الجاري، على خلفية مواقفه السياسية المثيرة للجدل.

الاستطلاع الذي أجرته "أكسيوس" عبر الإنترنت، شمل عينة من 1134 مواطنًا أمريكيًا بالغًا، وتم تنفيذه في الفترة ما بين 2 و7 يوليو الجاري.

استطلاع شركة “يوجوف”

وأجرت شركة “يوجوف” استطلاع رأي نُشر أمس، كشف أن النسبة المستعدة لدعم حزب ماسك الجديد ضئيلة، بحسب ما نشرته "سكاي نيوز".

ورغم أن 45% من المستجوبين يعتقدون ضرورة وجود حزب ثالت في الولايات المتحدة، فإن 11% فقط أعربوا أنهم مستعدون لدعم حزب ماسك الجديد.

ويأتي هذا التراجع الشعبي للملياردير الأمريكي في وقت أعلن رسميًا انشقاقه عن التيار الجمهوري التقليدي، معلنًا تأسيس "حزب أمريكا" كبديل سياسي جديد، قال إنه يسعى من خلاله إلى كسر ثنائية الاستقطاب بين الجمهوريين والديمقراطيين.

search