إطلاق جديد لصاروخ من اليمن تجاه إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، رصد صاروخ باليستي تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، في تصعيد جديد يُنذر بتوسّع رقعة التوتر في المنطقة.

أنظمة الدفاع الجوي رصدت إطلاق صاروخ من اليمن

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن أنظمة الدفاع الجوي رصدت إطلاق صاروخ من اليمن، دون أن يوضح ما إذا كان الصاروخ قد سقط داخل الأراضي الإسرائيلية أو تم اعتراضه.

وأضاف أن "التحقيقات لا تزال جارية لتحديد مسار الصاروخ ومدى خطورته"، مشيرًا إلى أن الجهات الأمنية تتابع الوضع عن كثب.

التحقيقات لا تزال جارية لتحديد مسار الصاروخ 

يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الإقليمية على خلفية الحرب الجارية في غزة، والتدخلات المتكررة من عدة أطراف في الصراع.

منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023، أعلن الحوثيون في اليمن عدة مرات استهداف مواقع إسرائيلية بالصواريخ والطائرات المسيّرة، لكن الجيش الإسرائيلي لم يعلق رسميًا على معظمها.

الولايات المتحدة كانت قد اعترضت عددًا من هذه الهجمات في البحر الأحمر خلال الأشهر الماضية، ما عزز مخاوف من امتداد الصراع إلى جبهات جديدة في المنطقة.

وكان كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي تفاصيل زيارة أجراها رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيع، بواشنطن، تهدف إلى حشد الدعم الأمريكي لإقناع دول باستقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة.

وفقًا لمصدرين مطلعين، أخبر بارنيع مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف أن إسرائيل تتحدث بشكل خاص مع إثيوبيا، وإندونيسيا وليبيا بهذا الشأن.

وأشار "أكسيوس" إلى أن بارنيع اقترح على ويتكوف أن تقدم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول وتساعد إسرائيل في إقناعها.

ومع ذلك، لم يقدم ويتكوف أي التزام، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل بشكل نشط في هذه القضية.

خطة التهجير تثير جدلاً واسعًا

ويُعد هدف الحكومة الإسرائيلية بتهجير جزء كبير من سكان غزة مثيرًا للجدل بشدة، فبينما تزعم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هذا التهجير سيكون طوعيًا، وصفه خبراء قانونيون أمريكيون وإسرائيليون بأنه جريمة حرب.