الثلاثاء، 22 يوليو 2025

01:32 ص

مصر تدعم البيان الرافض لمقترح بنقل الفلسطينيين لـ"مدينة إنسانية"

 قطاع غزة

قطاع غزة

هدير يوسف

A .A

دعمت مصر بشكل كامل موقف الدول المنضمة للبيان الرافض لمقترح نقل السكان الفلسطينيين لما يسمى "مدينة إنسانية"، وموقفها الواضح من رفض تهجير الفلسطينيين باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

مدينة إنسانية

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، رحبت مصر بالبيان الصادر يوم 21 يوليو عن وزراء خارجية 25 دولة بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما تضمنه من مطالبة واضحة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإدانة للممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة ومنع الاحتلال الإسرائيلي توفير المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المدنيين.

ورحبت القاهرة بما تضمنه البيان من رفض للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية وللعنف الذى يرتكبه المستوطنون الإسرائيليون.

وقف إطلاق النار

وأكدت مصر على استمرار جهودها الساعية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة.

وشددت على ضرورة تبني المجتمع الدولي للمزيد من الخطوات العملية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما في ذلك من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم مسار سياسي واضح وفعال لإرساء السلام بصورة دائمة في الشرق الأوسط.

خطة بديلة للسيطرة على قطاع غزة

في السياق آخر، كشفت القناة الـ“12” الإسرائيلية، خطة قتالية للقيادة السياسية قد تكون “الأسوأ” قدمها رئيس الأركان في الأيام الأخيرة.

وبحسب القناة الإسرائيلية، تحمل الخطة الجديدة اسم “خطة السيطرة على غزة” كبديل للمدينة الإنسانية، في حين أنها تحظى بردود فعل إيجابية من الوزراء.

تفاصيل الخطة البديلة

وتتضمن الخطة الجديدة، التي ستحل محل “المدينة الإنسانية”، قتالًا أشد ضراوة- وفقًا للقناة الـ12- التي أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يعتقد أنه سيتمكن من تحقيق هدفي الحرب، وهما إعادة الأسرى، وتدمير حركة “حماس”.

وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن خطة أزمير الجديدة، ستُطبق الخطة في حال انهيار مفاوضات إطلاق سراح الأسر، أو في حال فشل حماس وإسرائيل في الاتفاق على شروط الصفقة الشاملة وشروط إنهاء الحرب، بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي يستمر 60 يومًا.

وتشمل أيضًا الخطة الاستيلاء على مساحة أكبر بكثير من الأراضي التي يسيطر عليها إسرائيل اليوم، واستعدادات أكثر أهمية حول المحاور، بطريقة تُظهر لحماس أنه مع كل يوم يمر فإنها تفقد الأراضي، لأن الجيش الإسرائيلي سيسيطر ببساطة على المزيد من الأراضي مع مرور الوقت.

search