الثلاثاء، 22 يوليو 2025

03:11 م

عملية استغرقت 6 ساعات.. مغناطيس كاد أن يفتك بطفل

تعبيرية

تعبيرية

بسمة عادل

A .A

تعرض طفل يُدعى "إيلي"، يبلغ من العمر سبع سنوات، لحادثة مروعة كادت أن تودي بحياته، بعدما ابتلع جزءًا داخليًا من لعبته المفضلة بشكل مفاجئ، في وقتٍ كانت والدته مشتتة الذهن عنه.

بداية الواقعة وأعراض الاختناق

وبحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، كانت ناعومي ريفرز، البالغة من العمر 35 عامًا، ترافق ابنها أثناء مشاهدة التلفاز في منزلهما بمدينة جرانثام بإنجلترا، وفجأة سمعت صراخ طفلها، لتسرع إليه وتجد علامات الاختناق بادية على وجهه.

وتبيّن أن إيلي ابتلع مغناطيسًا من داخل لعبته أثناء اللعب، حيث كان يضع أحد المغناطيسين في فمه والآخر في الخارج، ظنًا منه أنهما سيلتصقان.

شعر إيلي بالاختناق الذي تطلب تدخلًا عاجلًا، وأدخل للعمليات لمدة تتجاوز 6 ساعات.

تدخل طبي عاجل

نُقل الطفل بسرعة إلى المستشفى، وخضع لسلسلة من الفحوصات، حيث أظهرت الأشعة السينية أن المغناطيسين انفصلا داخل معدته، ثم انتقلا إلى الأمعاء وعلقا هناك.

شعر إيلي بضيق تنفس شديد، ما تطلب تدخلاً جراحيًا عاجلًا، وأُدخل إلى غرفة العمليات في إجراء استغرق أكثر من 6 ساعات.

في البداية، حاول الأطباء إزالة القطع المغناطيسية باستخدام الملينات، ثم عن طريق التنظير الداخلي، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، مما اضطر الفريق الطبي إلى إجراء عملية جراحية معقدة.

مغناطيس ابتلعه صغير في السابعة من عمره كاد أن يودي بحياته

عملية معقدة وتحذيرات للأهالي

استغرقت الجراحة 6 ساعات، وأمضى إيلي 4 أيام في المستشفى حتى بدأ يتماثل للشفاء.

وفي أعقاب الحادث، حذّر الأطباء الأهالي من خطورة الألعاب الصغيرة التي تحتوي على مغناطيسات قوية، مؤكدين ضرورة مراقبة الأطفال وعدم ترك هذه القطع في متناولهم.

تحذير بشأن لعبة "كلاستر"

تجدر الإشارة إلى أن لعبة "كلاستر" تُسوّق كلعبة ذكاء وليست للأطفال، وتحتوي على تحذيرات واضحة بضرورة إبعادها عن متناول الصغار، نظرًا لاحتوائها على قطع صغيرة قابلة للبلع، قد تُسبب اختناقًا أو مضاعفات قاتلة، بل قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.

search