السبت، 26 يوليو 2025

02:54 ص

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على عنصر من حزب الله في غارة جوية

غارة جوية إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب

غارة جوية إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، تنفيذ غارة جوية على بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل أحد عناصر جماعة “حزب الله” اللبنانية، في تصعيد جديد للتوترات على الجبهة الشمالية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة “إكس”، إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي أغارت على عدة مواقع تابعة لـ"حزب الله"، من بينها مستودعات أسلحة ومنصة لإطلاق القذائف الصاروخية.

وأضاف أدرعي أن “وجود هذه الوسائل القتالية في المنطقة، إلى جانب أنشطة حزب الله، يشكلان خرقًا واضحًا للتفاهمات القائمة بين لبنان وإسرائيل”.

الهوية المحتملة للعنصر المستهدف

وفي المقابل، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بمقتل شخص يُدعى مصطفى حاريصي في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة في بلدة عيتا الشعب، دون تأكيد رسمي من “حزب الله” بشأن هويته أو رتبته.

تأتي هذه الضربة في وقت تستمر فيه إسرائيل بشن غارات جوية متفرقة على مواقع في جنوب وشرق لبنان، رغم انتهاء المهلة المحددة لانسحاب قواتها بالكامل من مواقع جنوبية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في فبراير الماضي.

وتُبقي إسرائيل على بعض تمركزاتها في الجنوب، ما يُعد مصدر توتر متواصل بين الطرفين.

نتنياهو يرفض “شروط الاستسلام” في ملف غزة

وفي سياق منفصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، رفضه لما وصفه بـ"شروط استسلام" تحاول حركة حماس فرضها على إسرائيل ضمن مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية.

وخلال خطاب رسمي، شدد نتنياهو على أن حكومته تسعى للتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين المحتجزين في غزة، لكنه أكد أن إسرائيل "لن تقبل بأي شروط تمس أمنها"، متوعدًا بالتصدي لأي محاولات ضغط من قبل حماس.

تعثر المفاوضات وعودة الوفود

تصريحات نتنياهو جاءت بالتزامن مع تعثر المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، وعودة الوفود التفاوضية من الدوحة إلى بلادها، ما يعكس انسدادًا في أفق التهدئة وسط اشتداد المعارك في قطاع غزة وتصعيد على الجبهات الأخرى.

search