الأحد، 27 يوليو 2025

10:13 م

دخلت على رجليها خرجت بالكفن.. أول تعليق من أسرة نورزاد ضحية الإهمال الطبي

الضحية نورزاد محمد هاشم

الضحية نورزاد محمد هاشم

إسراء أحمد

A .A

أنهت نورزاد محمد هاشم، ابنة الـ 23 عاما، رحلتها الجامعية منذ أشهر قليلة، إذ تخرجت في كلية الهندسة بالجامعة الألمانية دفعة 2024، وهي يتيمة الأب، وابنة واحدة لوالدتها، ولكن القدر خطفها ووافتها المنية إثر إهمال طبي بعدما دخلت أحد المستشفيات بمساكن الشيراتون لإجراء جراحة إزالة المرارة.

الضحية نورزاد محمد هاشم

وبحسب السيدة مريم، خالة نورزاد، ففي صباح يوم 23 يونيو الماضي، ذهبت إلى المستشفى لإجراء عملية بسيطة بالمنظار، لكنها لم تخرج إلا وهى في كفنها.

وقالت خالتها، في تصريحات لـ "تليجراف مصر"، إن الطبيب المعالج تسبب في ثقب بالاثنى عشر، فتسرب ما في الأمعاء إلى تجويف البطن، ورغم ظهور علامات الخطر، لم يقم بأي تدخل جراحي لمدة يومين كاملين، وعلى الفور دخل جسدها في تسمم دموي، وكانت الأم تُشاهد ابنتها تنهار يومًا بعد يوم، ولا تمتلك إلا الدعاء.

الضحية نورزاد محمد هاشم

وأضافت مريم، أن نورزاد خرجت من العملية، لتبدأ مأساة جديدة مع ضيق في التنفس، واختناق، وسط غياب تام لأي تشخيص واضح، وأعطاها الأطباء المسكنات كحل مؤقت، وتم نقلها بين أقسام الرعاية كأنها حالة غير طارئة.

الضحية نورزاد محمد هاشم

وأكدت خالتها أن حالة نورزاد الصحية تدهورت بشكل كبير، ودخلت الرعاية أكثر من مرة دون قرارات طبية حاسمة، والمرة الأخيرة كانت يوم 6 يوليو، إذ بدأت تعاني أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلًا: “مافيش داعي للمبالغة".

ورغم توسلات الأم، لم يتدخل الطبيب، وبعد فترة قصيرة توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، مما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ، ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بحوالي 14 يوما في 22 يوليو.

search