الإثنين، 28 يوليو 2025

12:42 ص

رانيا فريد شوقي عن والدها: خلانا نشوف الدنيا بعينين شبعانة

رانيا فريد شوقي ووالدها

رانيا فريد شوقي ووالدها

زياد محمد

A .A

أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي، الذكرى 27 لرحيل والدها الفنان فريد شوقي، برسالة مؤثرة، عبّرت من خلالها عن حبها واشتياقها الكبير له.

27 سنة

وكتبت رانيا فريد شوقي، عبر حسابها الرسمي بمنصة “فيسبوك”: "النهاردة 27 سنة على غيابك يا بابا، 27 سنة وأنا بحاول أعيش من غير حضنك، بس الحقيقة إن الأب الحنين ما بيروحش، بيفضل جوه الروح. 

وأضافت متذكرة إحدى الجمل التي قالها والدها في لقاء تلفزيوني قديم: “أنا صرفت فلوسي على بنات، دلعتهم وفسحتهم ومليت عينهم عشان محدش يضحك عليهم”، مشيرة إلى أن "البعض قد يظن أن الأمر مادي، لكن الحقيقة أنه كان يستثمر فينا قلبه ووقته وتجربته".

واستكملت: "كنت فاهم يا بابا إن البنت أول ما تحس إنها غالية في بيتها، مش هتسمح لحد يقلّل منها، كنت بتدلّعنا عشان نفهم إن الدلع مش منّة من حد. كنت تفسّحنا ونشوف الدنيا بعينين شبعانة، علشان ولا كلمة فاضية تغرّينا، و لا مظاهر كدابة ومفيش حاجة تبهرنا، كنت بتعلّمنا من غير ما تقول إن اللي يتربّى في بيت سوي، ويشبع من حب وخير أبوه، ومن حنان أمه واهتمامها، بالتربية بيكبر ونظرته للدنيا متوازنة، شايف نفسه غالي وما يسمحش لحد يمسّ كرامته، ولا يعيش إحساس أقل من اللي اتربّى عليه".

واختتمت: "أبويا مكنش مجرد أب، كان قلب بيتنا، كان الأمان اللي حوالينا، والحنية اللي علمتنا يعني إيه نبقى بشر. الناس بتقول “الوقت بيهدي”، بس اللي جرب وجع فقدان الأب الحنين يعرف إن مفيش حاجة بتهدى، في فراغ جوه الروح ما بيتسدش. كل يوم بعده بيأكد لي إن وجود الأب مش مجرد سند، وجوده حياة كاملة. الله يرحمك يا أبويا، ويرحم قلبي اللي لسه بيدور عليك في كل حاجة حواليّا، والحمد لله إن ربنا خلقني بنتك".

search