"أنتي الأهم".. مبادرة تتقدم الصفوف دفاعًا عن صحة ووعي المرأة المصرية

مبادرة أنتي الأهم
مصطفى عبد الفضيل
في وقت تزداد فيه الحاجة إلى نشر الوعي الصحي والنفسي والاجتماعي بين السيدات والفتيات، تبرز مبادرة "أنتي الأهم" كأحد النماذج الرائدة التي تجاوزت حدود التوعية النظرية، لتلامس الواقع العملي وتخاطب احتياجات المرأة المصرية على تنوع بيئاتها وظروفها، فمنذ انطلاقها وهي تثبت نفسها كقوة فاعلة في ساحة العمل المجتمعي، مقدمة نموذجًا متكاملًا للتمكين، قوامه المعرفة، والوقاية، والرعاية.

الفكرة التي أصبحت كيانًا
بدأت "أنتي الأهم" كمبادرة مجتمعية توعوية، ونموذج إنساني وتنموي، لا يكتفي بالدعم، بل يسعى لتغيير الواقع من الجذور، فهي تلامس الاحتياج، وتزرع الأمل، وتفتح الأبواب المغلقة أمام الفتيات والسيدات، لترفع لافتة صريحة تقول: "أنتي الأهم لأنك الحياة".

بداية المبادرة ومن يقف خلفها
أطلقت المبادرة مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة عام 2019م، كاستجابة حقيقية لاحتياجات المرأة المصرية والعربية، من منطلق دعم قضاياها الحقوقية والاجتماعية والصحية، وسعيًا لدمج النوع الاجتماعي في برامج التنمية بما يتماشى مع استراتيجية تمكين المرأة 2030.

يقود المبادرة الدكتورة رحاب الفخراني المنسق العام، برؤية علمية واضحة وسعي حثيث لتوسيع نطاق الأثر، أما الوجه الإعلامي وسفيرة المبادرة هي الفنانة ياسمين صبري، وقد تم تكريمها بجائزة المرأة العربية للأعمال الإنسانية في لندن عام 2017، تقديرًا لمشاركتها الفعالة في تمكين المرأة وتسليط الضوء على قضاياها.


أنتي الأهم بين التثقيف والتيسير
جاءت المبادرة في توقيت حرج كانت فيه مؤشرات الوعي الصحي والحقوقي بين النساء بحاجة ماسة إلى التفعيل، فحملت على عاتقها مهمة مزدوجة: التثقيف والتيسير، ولم تكتفي فقط بنشر رسائل التوعية، بل حرصت على أن تكون متواجدة في الميدان، وسط السيدات، تقدم لهن المشورة والفحص المجاني والرعاية النفسية عند الحاجة.
وسرعان ما تحولت "أنتي الأهم" من فكرة طموحة إلى كيان مؤثر، يضم في صفوفه نخبة من الأطباء والمتخصصين والخبراء في شتى المجالات، ويعمل على أرض الواقع بمهنية وإخلاص.

رؤية دؤبة ورسالة عميقة
تحمل المبادرة رسالة إنسانية راسخة مفادها: "تنمية إمكانيات المرأة وبناء قدراتها، ومشاركتها في اتخاذ القرار، وتحقيق العدالة والمساواة"، أما رؤيتها فهي ترسيخ الاعتراف بالقيمة الجوهرية لحقوق المرأة، والحماية من العنف، والتمكين في كافة المجالات.

أهداف تحقق التنمية المستدامة
تعمل "أنتي الأهم" على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر مشاريع حقيقية تمس حياة النساء وتركز على: تحسين الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، مكافحة ختان الإناث والتحرش والزواج المبكر، تمكين المرأة اقتصاديًا وتعليميًا، دمج النوع الاجتماعي في السياسات العامة، وتعزيز المشاركة المجتمعية للنساء.

صحة المرأة أولوية وطنية
ركزت المبادرة في بدايتها على ملف بالغ الأهمية، صحة المرأة، وانطلقت قوافل المبادرة إلى المحافظات والقرى والمراكز، لتقدم الفحص الطبي المجاني والكشف المبكر، وتحيل من تحتاج إلى علاج لمراكز متخصصة تتابع معها الحالة باستمرار.
كما لم تغفل "أنتي الأهم" الجانب النفسي المتعلق بفترة الحمل والولادة، ومشاكل الصحة الإنجابية، مقدمة دعمًا ممنهجًا بالتعاون مع أطباء نفسيين وأخصائيين اجتماعيين.

دعم نفسي ووعي مجتمعي
من أبرز ما يميز مبادرة "أنتي الأهم" أنها لا تكتفي بالخطاب الصحي فقط، بل تعيد تشكيل الوعي المجتمعي تجاه المرأة، وتتناول قضايا مثل العنف الأسري، والتمييز، والتحرش، والزواج المبكر، والزواج القسري، والزواج العرفي، وتسلط الضوء عليها بلغة بسيطة، مدروسة، تستهدف كل الفئات العمرية والمستويات التعليمية.
وتقدم المبادرة أيضًا جلسات دعم نفسي جماعي وفردي، للنساء اللاتي مررن بتجارب قاسية، مثل الإدمان، أو الطلاق المفاجئ، أو الأزمات النفسية، أو حتى فقد الأبناء أو الأهل، وتحرص في كل تحركاتها على احترام الخصوصية، والحفاظ على كرامة المستفيدة، وتقديم الخدمة في جو من الاحتواء والاحترام.

مجالات عمل بين الواقع والأمل
تركز المبادرة على العديد من مجالات الحياة المختلفة وتعمل على تحسين أوجه القصور فيها، ومنها:
التوعية بالصحة الإنجابية
تهدف المبادرة إلى تحسين الصحة العامة للأمهات والأطفال في المجتمعات المستهدفة، حيث يتم توعية 4000 سيدة و1000 طفل، كما يسعى إلى تعزيز الوعي الصحي للأسر اللاجئة حول العناية بالصحة الإنجابية، مما يساعد في تقليل الأمراض وتحسين جودة حياة الأفراد، ويتم تقديم الدعم من خلال الانشطة التوعوية، والتي تشمل الرعاية الصحية الأساسية والوقاية من الأمراض، ويمتد المشروع لـ12 شهرا.

التعليم ومكافحة التسرب
تسعى المبادرة لمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، من خلال برامج مبتكرة تدمج التعليم بالترفيه، وتنمية المهارات الشخصية، وتعزيز الوعي بأهمية القراءة والبحث العلمي.
مناهضة العنف والتمييز
تشمل "أنتي الأهم" جهودًا لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والزواج المبكر، من خلال ورش عمل، ومعسكرات توعية، ودعم نفسي وقانوني مباشر للضحايا.
التمكين الاقتصادي
تحقق المبادرة نموذجًا ناجحًا في تمكين المرأة اقتصاديًا، من خلال تدريب النساء على الحرف والصناعات اليدوية، والمشروعات متناهية الصغر، وإعادة تدوير النفايات.

مشاريع ميدانية على الأرض
خاضت المبادرة العديد من المشاريع التي تركت أثرها في الشارع المصري والعربي، وكان من بينها:
1- "نقدر" تمكين الفتيات ومواجهة العنف
يستهدف المشروع تدريب 6000 سيدة مصرية وسورية في الجيزة والقليوبية والشرقية، لرفع وعيهم بحقوقهم وتقديم الدعم النفسي والصحي في بيئة آمنة.
2 "قصاقيص" القماش حياة
مشروع فريد حصد جائزة أفضل مشروع تمكين اقتصادي وإعادة تدوير عالميًا من روسيا، وبتمويل من الحكومة الألمانية، وتعاون مع شركة أورنج ومركز تحديث الصناعة، يمكّن المشروع 200 سيدة معيلة في القليوبية، ويعمل على تحويل قصاقيص القماش إلى سجاد وحقائب ومنتجات قابلة للتسويق، ويمتد إلى 12 شهرًا.

من قلب الواقع.. نفيسة بريمو القصاقيص
تحكي نفيسة محمد عبد العزيز، البالغة من العمر 43 عاما، مطلقة منذ 11 عاما، إحدى المستفيدات من مشروع قصاقيص، تجربتها الشخصية: "شغالة بقالي سنتين في قصاقيص، وهي بالنسبالي بقى حياتي ولقمة عيشي" وتابعت: "مع الوقت عرفت إن الشغل ليه قيمة لنفسي وبيتي والمجتمع" وأضافت: "اتسألت سؤال غريب عايزة أقص إيه من حياتي وعايزة أخيط أي؟ عايزة أقص الحزن وأخيط الخير ليا ولولادي".
وأكملت نفيسة: "اتعلمت أعمل سجاد وشنط من قصاقيص القماش، هما صدقوني وسندوني، وشجعوني، وواثقة إنهم هيفضلوا ورايا لغاية ما أبقى بريمو".

3- "كسوة" ملابس من أجل البيئة
يعمل المشروع على تدوير الملابس غير المستخدمة وتوفيرها للأسر الأكثر احتياجًا، مما يساعد في الحفاظ على البيئة من خطر النفايات النسيجية، كما يعمل توفير دعم اقتصادي مباشر للمرأة المعيلة عن طريق مشروعات صغيرة.

4- مناهضة ختان الإناث
عملت "أنتي الأهم" على تدريب 370 مثقفًا قرينيًا للوصول إلى 30 ألف مستفيد في الإسماعيلية، لنشر الوعي بمخاطر الختان والدفاع عن حق الفتاة في السلامة الجسدية والنفسية، بالإضافة إلى تقديم دعم صحي للنساء المتضررات من هذه الممارسات.

5- العنف القائم على النوع الاجتماعي
يستهدف المشروع تدريب الجمعيات الأهلية في القاهرة الكبرى وبني سويف وأسيوط، ورفع كفاءة العاملين في الصحافة والمجتمع المدني على آليات التعامل مع العنف ضد المرأة والوعي به.

خدمات الدعم النفسي والقانوني
تقدم المبادرة عددا من الخدمات للمستفيدين وهي:
1- نظام الإحالة الشامل
نظام إحالة متكامل مصمم لتلبية احتياجات الأفراد الذين يواجهون أزمات نفسية وقانونية، يرتكز على تقديم دعم نفسي وقانوني شامل بسرية تامة، مما يعزز الأمان والثقة لدى المستفيدين.
كما يتضمن النظام فريقًا من المختصين في مختلف المجالات، لضمان تقديم حلول فعالة لكل حالة وفقًا لاحتياجاتهم الفردية.
2- الدعم النفسي
تولي المبادرة اهتمامًا كبيرًا للصحة النفسية حيث تقدم الدعم للحالات التي تصل إلى المكاتب، أو التي تتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد قدمت المبادرة دعمًا نفسيًا متخصصًا لأكثر من 500 حالة خلال عام، مع ضمان السرية الكاملة، عبر أطباء نفسيين معتمدين.
3- الدعم القانوني
توفر المبادرة خدمات الدعم القانوني للأفراد الذين يحتاجون الى المشورة أو التمثيل القانوني في قضاياهم، وقد استفادت أكثر من 200 حالة من خدمات الدعم القانوني، والتصدي للتحديات التي كانوا يواجهونها.

فعاليات وأنشطة المرأة في كل ساحة
نظمت المبادرة العديد من الأنشطة وشاركت في كثير من الفعاليات ومن أبرزها: المشاركة في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة وختان الإناث، إطلاق "اليوم الرياضي للمرأة المصرية"، تنظيم أول بطولة كرة قدم نسائية، الماراثون الخيري لصالح غزة، مشروع "مدارس صديقة للفتيات"، دعم انتخابات الشيوخ والنواب، تكريم أوائل الطالبات في الثانوية العامة، وكلها حملت هدفًا مشتركًا: تمكين المرأة نفسيًا وصحيًا ومجتمعيًا، في الريف كما في المدينة، وفي الصعيد كما في الدلتا.


الحملة الرقمية أنتي الأهم على الإنترنت
إدراكًا لأهمية الوسائل الحديثة في الوصول إلى الفئات الشابة، دشنت المبادرة صفحة رسمية على موقع فيسبوك، تحولت مع الوقت إلى منصة تفاعلية ضخمة تخاطب النساء والفتيات بلغتهن، وتشارك معهن محتوى توعوي شامل في مجالات الصحة، التربية، العلاقات، التغذية، العمل، وغيرها.
بلغ عدد المتابعين قرابة 150 ألف متابع، وأصبحت الصفحة مرجعًا هامًا لكثير من السيدات الباحثات عن التوعية أو الدعم أو الاستشارة، في تجربة حية للتفاعل والدعم المجتمعي.
أدوات مبتكرة توعية مختلفة
ما ميز "أنتي الأهم" عن غيرها، هو تنوع أدواتها وتكيفها مع مختلف الوسائط والمنصات، فقدمت المبادرة محتواها التوعوي من خلال طرق مبسطة في إيصال المعلومات للأطفال وتعليم الفتيات، حتى تثبت المعلومة في العقل البشري، ومن بين هذه الطرق:
1- كتب الماندالا: وهي وسيلة لتخفيف التوتر وتحفيز التفكير حول المساواة وحقوق المرأة.
2- كوتشينة توعية: تم تصميمها كأداة تعليمية فعالة حيث تعمل على التعليم بالترفيه والتوعية حول العنف والصحة.
3- كوميك للأطفال: قصص مصورة تعمل على تبسيط مفاهيم الحقوق والسلامة بطريقة مبسطة تتضمن فهمهم واستيعابهم لهذه القضايا الهامة.

4- حملات إلكترونية: مثل "Superstars Against Violence" وهي تهدف إلى مواجهة العنف بكافة أشكاله من خلال مشاركة فنانات وشخصيات عامة تجاربهم ورسائلهم حول ضرورة التصدي للعنف، وأيضًا "يوم الفتاة العالمي" تم إطلاقها بهدف التوعية عن قضايا حقوق الفتيات ومساواتهم في المجتمع عن طريق نشر رسائل توعوية تدعو إلى تعليم الفتيات وتمكينهم من تحقيق طموحاتهن في بيئة آمنة.
بالإضافة إلى منشورات مرئية ومقاطع مصوّرة على وسائل التواصل الاجتماعي، جلسات حوارية داخل النوادي ومراكز الشباب والمدارس والجامعات، كتيبات تعريفية يتم توزيعها في الحملات الميدانية، ورش عمل تفاعلية مع الفتيات، ومجموعات دعم نفسي.
شراكات واسعة وجهود تكاملية
وقعت المبادرة شراكات استراتيجية مع مؤسسات حكومية ومجتمع مدني، منها: وزارة الصحة، المجلس القومي للمرأة، المجلس القومي للأمومة والطفولة، عدد من الوزارات المعنية بقضايا الأسرة، بالإضافة إلى كير إنترناشونال إيجيبت، لان إنترناشونال إيجيبت، جمهورية ألمانيا الاتحادية، شركة دايس، مركز تحديث الصناعة، صندوق الأمم المتحدة للسكان، النقابة العامة لأطباء مصر، الاتحاد الدولي لطلبة كليات الطب، واي بيير، يونيسيف مصر، مما أضفى عليها شرعية قوية وجعل صوتها مسموعًا في دوائر صنع القرار.



آلاف المتطوعين حول الوطن العربي
رغم انطلاق المبادرة من مصر، إلا أن رؤيتها عربية شاملة، حيث تستهدف السيدات والفتيات في مختلف دول الوطن العربي، ويعمل في صفوفها أكثر من 2000 متطوع ومتطوعة، في تكتل إنساني وتنموي فريد من نوعه.

تكريمات ومشاركات محلية ودولية
لم تمر جهود "أنتي الأهم" دون تقدير؛ فقد حصلت المبادرة على عدد من الجوائز وشهادات التقدير من مؤسسات صحية، ونسائية، ومجتمعية داخل مصر وخارجها، وشاركت في مؤتمرات محلية ودولية تعنى بالصحة الإنجابية، وتمكين المرأة، وصياغة السياسات الاجتماعية الداعمة للأسرة.

والجدير بالذكر أن المبادرة تعمل دون ضجيج إعلامي مفتعل، وتركز على الميدان أكثر من عدسات الكاميرات، مما منحها مصداقية كبيرة بين السيدات المستفيدات، وأكسبها احترامًا واسعًا في الوسط المجتمعي.
تكريم يعيد الاعتبار للنماذج الملهمة
وفي قلب رسالتها الداعمة للمرأة المصرية، لم تغفل "أنتي الأهم" تكريم الرموز النسائية التي صنعت الفارق في مجالاتها، والاحتفاء بالنماذج الناجحة التي أصبحت قدوة لغيرها من الفتيات والسيدات، ففي لفتة تحمل الكثير من التقدير والوعي، كرمت المبادرة معالي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن جهودها البارزة ومواقفها المؤثرة في ملف التغير المناخي والعمل البيئي، باعتبارها نموذجًا للمرأة القيادية المؤثرة في دوائر صنع القرار.

كما حرصت المبادرة على مد يد التقدير لفتيات المستقبل، بتكريم الطالبات أوائل الثانوية العامة، دعمًا لطموحهن ورسالة لهن بأن التميز العلمي محل فخر واحتفاء، وأن النجاح مهما بدا صعبًا، فإنه دومًا يستحق الاحتفال.

خطوات واثقة نحو التوسع
تستعد "أنتي الأهم" لمزيد من الانتشار خلال السنوات القادمة، بخطط لتوسيع القوافل، وتفعيل مزيد من البرامج النفسية المتخصصة، وتقديم خدمات جديدة تشمل دعم النساء المعيلات، وتدريب كوادر شابة على العمل الميداني التوعوي، إلى جانب حملات توعية موسعة في ربوع الوطن.

لماذا أنتي الأهم وما المختلف؟
الاسم نفسه يحمل فلسفة عميقة، فالمرأة ليست تابعًا، بل أساس المجتمع ومركزه، فإذا صلحت، صلح كل شيء، وإذا أهملت انهارت أركان التنمية والاستقرار، لذلك انطلقت المبادرة حاملة على عاتقها مهمة شاقة: إعادة بناء وعي المرأة العربية بنفسها، وفتح حوار مجتمعي مفتوح حول قضايا كانت حتى الأمس القريب تعد من المحظورات.
من التحرش والختان، إلى مشاكل الطلاق، والعنف الأسري، والزواج المبكر، مرورًا بالصحة الإنجابية، وقضايا التربية، والتوعية النفسية، وحماية الفتيات من الإدمان والانتحار، لم تترك المبادرة ملفًا إلا وفتحته.

أنتي الأهم شعارًا وواقعًا
ففي وطنٍ تستحق فيه المرأة كل رعاية ودعم، تمثل "أنتي الأهم" تجسيدًا فعليًا لجملة صارت شعارًا وواقعًا في آنٍ واحد: "تمكين المرأة يبدأ من الوعي"، وما بين قافلة صحية في قرية نائية، أو جلسة دعم نفسي في وحدة صغيرة، أو منشور توعوي على صفحة إلكترونية، تمضي المبادرة في طريقها، لا تكتفي بأن تقول للمرأة "أنتي الأهم"، بل تثبت لها ذلك بالفعل.
لقطات من فعاليات المبادرة













الأكثر قراءة
-
موعد مؤتمر إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025
-
40 قرشًا في أسبوع.. هل يواصل الدولار رحلة الهبوط؟
-
حقيقة القبض على وفاء عامر في مطار القاهرة
-
بلاغ ضد سوزي الأردنية بتهمة ازدراء الأديان.. ماذا قالت عن النبي الكريم؟
-
الآلاف غاضبون.. دردشتك الخاصة مع Chat GPT تظهر في جوجل
-
التقديم في جامعة السادات الأهلية 2025.. التفاصيل الكاملة
-
رغم بلوغه المعاش.. "الأستاذ جلال" يعيد الحياة لمدرسته في الأقصر دون مقابل
-
اليوم آخر فرصة لتسجيل رغبات المرحلة الأولى بتنسيق الجامعات 2025

أخبار ذات صلة
اتهامات لـ"تيك توك" بغسل الأموال عبر اللايفات.. كيف ذلك؟
03 أغسطس 2025 01:18 ص
جهاز غسيل كلى وحضّانة.. طب المنوفية يقدم أجهزة للمستشفيات بدلا من حفل التخرج
02 أغسطس 2025 10:19 م
دموع صغيرة تونسية تشعل الجدل.. والفنان شامي يعلق: "اتركوا الخلق للخالق"
02 أغسطس 2025 08:56 م
"زواج البارت تايم".. ضرورة مجتمعية أم عقد باطل؟
02 أغسطس 2025 08:20 م
مجد الشنغوبي.. أول متلقيّ العلاج من أبناء غزة في بريطانيا
02 أغسطس 2025 07:13 م
أستاذ جامعي يبحث عن الماء في غزة.. ماذا قال ابنه لـ"تليجراف مصر"؟ (خاص)
02 أغسطس 2025 01:12 م
الآلاف غاضبون.. دردشتك الخاصة مع Chat GPT تظهر في جوجل
02 أغسطس 2025 02:48 م
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
01 أغسطس 2025 03:23 م
أكثر الكلمات انتشاراً