الجمعة، 08 أغسطس 2025

10:30 ص

سرطان القولون والمستقيم.. عامل خفي يزيد من خطر الإصابة

سرطان الأمعاء - أرشيفية

سرطان الأمعاء - أرشيفية

إسراء أحمد

A .A

سرطان الأمعاء، المعروف بسرطان القولون والمستقيم، هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، وثاني سبب من الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان عالميًا، وأيضًا هي أورام غير مهددة تظهر على الحائط أو بطانة الأمعاء.

سرطان القولون

ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، فإن ما يجعل السرطان خطيرًا هو عدم ظهور أعراضه غالبًا في مراحله المبكرة، ما يؤدي إلى تأخر تشخيص المرض وانخفاض فرص العلاج الفعال.

وكشفت دراسة أجرتها جامعة فليندرز الأسترالية، وجود علاقة مهمة بين الأورام الخبيثة في الأمعاء، وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم.

وأظهرت الحقائق أن الأفراد الذين يصابون بهذه الآفات المتزامنة، هم أكثر عرضة بخمس مرات، مقارنة بالإصابة بتغيرات مستقبلية قبل السرطانية.

عامل خفي

وبحسب موقع times of india، شملت الدراسة تحليل أكثر من 8400 شخص بمنظار على القولون، حيث أوضحت أن سرطان الأمعاء والأورام الحميدة، رغم أنها في الغالب غير ضارة، إلا أن وجودها معًا، تعرف بالأمراض المتزامنة، وهنا يرفع من احتمالية التحول السرطاني بشكل كبير، أي أن العامل الخفي هو وجود الأمراض معًا.

وقالت الدكتورة مولا واسي، المؤلفة الرئيسية والباحثة في خدمة صحة الأمعاء في جامعة فليندرز" FHMRI Bowel Health Service"، في بحثها عن الأورام الحميدة الغدية والمسننة معًا، وهي نوع من الأورام الحميدة التي تنمو على بطانة القولون أو المستقيم، إنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء ويتضاعف بشكل ملحوظ.

وما يدعو للقلق أن نحو نصف المصابين بالأورام يعانون أيضًا من الأورام الغدية، ما يشير إلى أن هذه الفئة عالية الخطورة أكثر شيوعًا.

الأورام الحميدة المسننة 

وتتحول الأورام الحميدة المسننة إلى سرطان بسرعة أكبر من الأورام الغدية، ما يجعل الفحص المبكر وإزالتها في الوقت المناسب أمرًا بالغ الأهمية.

فحص سرطان الأمعاء

وأكد الباحثون أهمية المراقبة المنتظمة، خاصةً لمن تجاوزوا سن الـ45 عامًا، أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض الأمعاء، داعين إلى التوجه للطبيب أو الانضمام إلى برنامج  لفحص سرطان الأمعاء.

search