السبت، 09 أغسطس 2025

11:07 ص

"أنقذوا يونس".. طفل يحاول النجاة من مصير شقيقيه بمرض ضمور العضلات

الطفل يونس

الطفل يونس

مصطفى عبد الفضيل

A .A

تعيش أسرة كاملة حالة من القلق والخوف الدائم، بعدما واجهت فقدان اثنين من أبنائها بسبب مرض نادر بعرف باسم ضمور العضلات من نوع دوشين، وتخشى الآن أن يلحق الابن الأصغر، يونس، بشقيقيه في نفس الطريق.

المرض يهشم الشقيقين 

زياد وعمر، الشقيقان الأكبر سنًا، أصيبا بمرض ضمور العضلات من نوع دوشين في سن مبكرة، وبدأت حالتهما تتدهور تدريجيًا، حاولت الأسرة توفير العلاج المناسب، لكن ارتفاع التكاليف وصعوبة توفير الدواء أسهما في تراجع حالتيهما دون تحسن يذكر، حتى فقدا القدرة على الحركة، وتوقفت خطط العلاج عند حد الإمكانيات.

بصيص من الأمل لدى يونس

أما يونس، وهو أصغر أبناء الأسرة، فقد أظهرت الفحوصات إصابته بنفس المرض، لكنه لا يزال في مرحلة مبكرة، ويمكن إنقاذه في حال تلقي العلاج الجيني المناسب في الوقت المناسب.

علاج بـ13 مليون جنيه سنويًا

تكلفة العلاج تقدر بنحو 13 مليون جنيه، وهو مبلغ يفوق قدرة الأسرة بكثير، وحتى الآن، لم تتمكن الأسرة سوى من جمع 3 ملايين جنيه عبر تبرعات أهل الخير.

والد يونس يتحدث لتليجراف مصر

يقول والد الطفل، سعيد عبدالفتاح في حديث مع “تليجراف مصر”: “يونس مريض ضمور عضلات دوشين، ومحتاج علاج بمبلغ مالي قدره 13 مليون جنيه سنويًا، قدرنا نجمع منهم 3 ملايين وباقي 10”، وأردف: “ليه اتنين أخوات فقدوا القدرة على الحركة بسبب نفس المرض”.

دعوة للمساعدة على السوشيال

تحاول الأسرة الوصول إلى الجهات المعنية وأهل الخير عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي من أجل المساعدة، خاصة وأن الوقت عامل حاسم في نوعية العلاج ومدى فاعليته، ولقي ذلك قبولا واسعا من مستخدمي السوشيال، حيث أطلقوا حملات التبرع من أجل العلاق مع تفعيل هاشتاج “انقذوا يونس”.

وتأمل الأسرة في أن تمتد إليها يد العون، وأن تفتح لها أبواب الأمل من جديد، فكل مساهمة مهما كانت، قد تحدث فرقًا كبيرًا في مستقبل هذا الطفل الصغير.

search