الإثنين، 11 أغسطس 2025

10:47 م

محمد علي رزق: "كان عندي عادة وبطلتها وأنا في إعدادي"

الفنان محمد علي رزق

الفنان محمد علي رزق

زياد محمد

A .A

كشف الفنان محمد علي رزق عن مجموعة من المواقف الطريفة التي عاشها في طفولته بسبب حبه الشديد للسينما والتمثيل، مشيرًا إلى أن شغفه بالفن كان يدفعه لتقليد المشاهد التمثيلية بكل حماسة، حتى ولو تسبب ذلك في بعض الإحراج أو المشكلات.

وقال "رزق" خلال لقائه في بودكاست "مع شريف إدريس": "كان عندي عادة وحشة زمان، إني أتفرج على الفيلم وأقوم أمثله، وفضلت على الحال ده لحد 3 إعدادي".

فيلم "أيام السادات".. والتمثيل في البلكونة!

وتحدث رزق عن أول موقف طريف قائلاً: "كنت بتفرج على فيلم أيام السادات في السينما، واتبسطت جدًا بأداء أحمد زكي، فقررت أقلده، وقفت في البلكونة الساعة 4 الفجر وأنا في الدور السابع، وقلت جملة (الشعب هيقول عليا إيه؟!) بصوت عالي جدًا، فجأة لقيت راجل فتح الشباك وصرخ: (عندنا شغل بكرة وعايزين ننام!). كسفت جدًا، دخلت نمت على الأرض من الإحراج".

"ضربة شمس" وموقف لا يُنسى

وأضاف: "بعدها بشهر اتفرجت على فيلم ضربة شمس، وأعجبت بفكرة المصور اللي بيصور الحقايق. كنت بلعب في الكاميرا وبضرب فلاش قوي، في الوقت ده كان فيه راجل معدّي مع مراته، ولسه عامل عملية الزايدة، الفلاش ضرب في وشه، فبص فوق وقال (مين اللي بيصور؟)، وأنا بكل براءة قلت: (أنا صورت كل حاجة!)، وفجأة الشارع كله اتقلب!".

"خدت بالقلم.. وأبويا قالي اتفرج ومتمثلش"

ويستكمل رزق روايته قائلاً: "ربع ساعة ولقيت الشارع مليان ناس، الراجل ده طلع أخو أكبر بلطجي في المنطقة، والبواب جه يخبط وقال الناس تحت عايزين اللي صور. ماما قالتلي: خد الكاميرا وانزل، هيلاقوك عيل وهيمشي الكلام. نزلت وقلت للراجل (يا عمو...)، لقيت القلم جاي على وشي!، رجعت لوالدتي بترعش، ووشي أحمر، اتحولت لوحش كاسر، العمارة كلها بتحوشها عشان ماتنزلش".

النهاية بموقف حاسم

واختتم حديثه قائلًا: "جارنا اللي رباني نزل وقال لأمي: (محمد ده ابني وأنا هجيبلك حقه)، وفعلاً نزل وضرب الراجل. لما أبويا جه، وشاف إن الراجل اتضرب، رفض يفتري عليه، وقال له: (أنا آسف، ابني غلطان). وقال لماما: مفيش افتراء.. والقلم ده علّمه الأدب، يتفرج ومايمثلش".

search