في لقاء بينهما.. رئيس وزراء لبنان لـ مستشار خامنئي: كفوا عن التدخل بشؤوننا

رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام
في موقف لبناني حازم، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الأربعاء، خلال استقباله أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ومستشار المرشد الأعلى علي خامنئ، علي لاريجاني، في قصر بعبدا، رفض لبنان القاطع لأي تدخل في شؤونه الداخلية، مشدداً على أن قرارات الدولة اللبنانية التي تتخذها سلطاتها الدستورية لن تكون موضع نقاش في دول أخرى.
لبنان لن يقبل التدخل في شؤونه
وجاءت تصريحات سلام رداً على مواقف صدرت مؤخراً عن مسؤولين إيرانيين اعتبرها لبنان تدخلًا في قراراته السيادية.
وأبلغ عون المسؤول الإيراني رفض لبنان "شكلاً ومضموناً" لهذه التصريحات، مؤكداً أن "لبنان لن يقبل التدخل في شؤونه".
وشدد رئيس الوزراء على أن العلاقات بين لبنان وأي دولة أخرى يجب أن تكون "حصراً عبر المؤسسات الدستورية لا أي فريق أو مكون"، في إشارة واضحة إلى ضرورة أن تمر العلاقات الثنائية عبر القنوات الرسمية للدولة اللبنانية.
لا نعارض قرارات سيادية إيرانية وننتظر المثل
وأضاف الرئيس عون: "لا نعارض قرارات سيادية إيرانية وننتظر المثل"، مؤكداً مبدأ المعاملة بالمثل والاحترام المتبادل لسيادة الدول.
وكانت الحكومة اللبنانية قد اتخذت مؤخراً قرارات سيادية قوبلت بتعليقات من الجانب الإيراني، وهو ما استدعى هذا الموقف اللبناني الرسمي الرفيع المستوى للتأكيد على استقلالية القرار الوطني اللبناني.
وتأتي زيارة لاريجاني إلى بيروت في توقيت دقيق، حيث تشهد الساحة الداخلية اللبنانية نقاشات حول قضايا سيادية، وقد أكد الرئيس اللبناني للمسؤول الإيراني أن هذه القضايا هي شأن داخلي بحت يقرره اللبنانيون عبر مؤسساتهم.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، أن “حزب الله” وفصائل ما وصفها بـ"المقاومة" يمتلكون من النضج السياسي ما يكفي لاتخاذ قراراتهم، ولا يحتاجون إلى أي "وصاية".
وقال لاريجاني، خلال مؤتمر صحفي في بغداد نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إن هذه القوى "تدرك جيدًا مصالح بلدانها وكيفية الحفاظ عليها".
دعوة للتظاهر في بيروت
وتأتي تصريحات لاريجاني قبيل توجهه إلى لبنان بعد زيارة العراق، في وقت تشهد الساحة اللبنانية توترًا على خلفية خطة حكومية لحصر السلاح بيد الدولة، وهي خطوة أثارت غضب أنصار حزب الله ودعتهم لتنظيم مسيرات في بيروت.
وخلال زيارته للعراق، وقعت طهران وبغداد اتفاقية أمنية، أوضح لاريجاني أن هدفها "منع أي طرف أو دولة من زعزعة استقرار وأمن البلدين"، مشيرًا إلى أنها تمثل "نموذجًا للتعاون الأمني يمكن تعميمه على باقي دول المنطقة، بما يضمن أمنها وقوتها".

الأكثر قراءة
-
بعد شهرين من زواجها.. عروس تنهي حياتها غرقًا بالفيوم وتترك رسالة وداع
-
بالأسماء.. مصرع وإصابة 14 شخصًا في انقلاب ميكروباص بسوهاج
-
بعد خفض الفائدة.. الدولار يسجل أدنى مستوى له منذ أكثر من عام
-
خلاف عائلي ينتهي برحيل شقيقين في الغربية
-
من قتـل الطبقة المتوسطة في مصر؟
-
لحظة غضب تحولت لجريمة.. عاطل ينهي حياة سائق داخل سيارته بأسيوط الجديدة
-
“المحلة منين يا سمنودي".. مكايدات كروية من قالب الغناء التراثي
-
"حرمته من الحمام".. شكوى ضد مٌعلمة تسببت في تبول طفل على نفسه بالسويس

أخبار ذات صلة
حماس توافق على تسليم سلاحها لهيئة مصرية فلسطينية
05 أكتوبر 2025 08:04 م
وفد إسرائيلي يتوجه لشرم الشيخ لبحث خطة ترامب بشأن غزة
05 أكتوبر 2025 10:48 م
قبل يوم من حلوله.. الرئيس السوري أحمد الشرع يلغي عطلة 6 أكتوبر
05 أكتوبر 2025 05:39 م
نهج تصعيدي.. روسيا تدين الضربة الأمريكية في مياه فنزويلا
05 أكتوبر 2025 08:53 م
وزير الخارجية الأمريكي: حماس وافقت مبدئيا على ما بعد حرب غزة
05 أكتوبر 2025 04:31 م
"الأونروا" تكشف عن أرقام صادمة لنزوح الفلسطينيين وتدمير منازلهم
05 أكتوبر 2025 06:56 م
طلاب يثيرون الجدل في مدارس الجزائر بـ"استوديوهات بث مباشر"
05 أكتوبر 2025 05:34 م
أجبر صديقته على مشاهدة مقاطع.. تفاصيل صادمة عن منفذ هجوم كنيس مانشستر
05 أكتوبر 2025 05:24 م
أكثر الكلمات انتشاراً