الأحد، 17 أغسطس 2025

07:55 م

40 ألف رضيع حياتهم مهددة بسبب المجاعة في غزة

المجاعة في غزة _ صورة تعبيرية

المجاعة في غزة _ صورة تعبيرية

أسامة جمال

A .A

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن أكثر من 2.4 مليون إنسان من سكان غزة بينهم أكثر من 1,2 مليون طفل، يعانون كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة تفاقم المجاعة وسوء التغذية.

ضحايا المجاعة في غزة

وذكر بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن أعداد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة ارتفعت إلى 235 شهيداً بينهم 106 أطفال في ظل أزمة إنسانية تبلغ مستويات كارثية.

وأضاف البيان أنه في ظل استمرار الحصار المشدد وإغلاق المعابر المحكم ومنع الاحتلال "الإسرائيلي" دخول الغذاء والدواء، تشهد المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة تفاقم المجاعة وسوء التغذية بين أكثر من 2.4 مليون إنسان من السكان المدنيين، بينهم أكثر من 1,2 مليون طفل.

حالات الوفاة بسبب المجاعة

وتشير الإحصائيات الموثقة في وزارة الصحة الفلسطينية إلى تسجيل 235 حالة وفاة حتى الآن بسبب المجاعة وسوء التغذية، تم تصنيفهم على النحو التالي: ( 106 أطفال - 19 امرأة - 75 من كبار السن - 35 رجلاً فوق سن 18 عاماً).

كما تشير البيانات الطبية والإنسانية عن مؤشرات خطيرة للغاية حيث يعاني  40,000 رضيع  (أقل من سنة) من سوء تغذية وحياتهم مهددة، في حين  250,000 طفل (أقل من 5 سنوات) يعانون من نقص غذاء يهدد حياتهم مباشرة، و 1.2 مليون طفل (أقل من 18 عاماً) يعيشون حالة انعدام أمن غذائي حاد.

استخدام سياسة التجويع كسلاح

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى إن هذه الأرقام الصادمة تعكس حجم الجريمة الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين في قطاع غزة، باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وبما يرقى إلى جريمة إبادة جماعية.

ودعا المكتب، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية إلى تحمّل مسؤولياتهم العاجلة لوقف هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتأمين تدفق الغذاء والدواء بلا قيود، وإنهاء الحصار وفتح المعابر فوراً لإنقاذ ما تبقى من حياة المدنيين.

search