الخميس، 14 أغسطس 2025

07:12 م

100 ألف جندي.. تطور جديد في ملامح خطة إسرائيل لاحتلال غزة

عناصر بالجيش الإسرائيلي - أرشيفية

عناصر بالجيش الإسرائيلي - أرشيفية

إياد الشناوي

A .A

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي سيجري مناقشات إضافية لتنفيذ خطة احتلال قطاع غزة خلال الأيام المقبلة بعد أن وافق رئيس الأركان، إيال زامير، على "الفكرة المركزية" لاحتلال مدينة غزة شمال القطاع، حيث ستستمر حتى الأسبوع المقبل، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

ووفقًا للإطار الأولي الذي وضعه زامير، ستتطلب عملية احتلال غزة تعبئة ما بين 80 ألفًا و100 ألف جندي احتياطي في الجيش الثامن الإسرائيلي.

قرارات بشأن طبيعة العملية

وبحسب ملامح الخطة التي نشرتها الصحيفة العبرية، سيتخذ كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، في المناقشات اللاحقة، قرارات بشأن طبيعة العملية وأساليبها، ريثما تتم الموافقة على الخطط وعرضها على مجلس الوزراء الإسرائيلي، وبدء إجراءات المعركة في الفرق والألوية التي ستشارك في الهجوم. 

فيما ستُحدد الأعداد النهائية لاحقًا، حيث سيستمر الهجوم في مدينة غزة وشمال القطاع، على المباني الشاهقة غرب المدينة وضد حركة “حماس”، حتى عام 2026.

وصدرت موافقة رئيس الأركان الإسرائيلي قبل يومين من الموعد المحدد، عقب نقاش مع هيئة الأركان العامة، وممثلي جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك).

رئيس الأركان يؤكد أهمية تعبئة الاحتياط

وتناولت النقاشات استعراض عمليات الجيش في قطاع غزة حتى الآن، بما في ذلك هجوم في منطقة حي الزيتون الذي وقع قبل يومين. حيث ذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان "أكد أهمية رفع كفاءة القوات وجاهزيتها لتعبئة الاحتياط، مع تجديد وتجهيز القوات للمهام القادمة".

وحذّر رئيس الأركان من أي تحركٍ لاحتلال القطاع، في نقاشٍ وزاريٍّ الأسبوع الماضي، حيث أعرب عن معارضته هذه وحذر من تداعياتها حيث ستلحق الأذى بالرهائن وتستنزف القوات، واقترح خطة عملٍ أخرى وهي “التطويق”.

فيما ذهب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، خلال النقاشات ذاتها، إلى ضرورة اتخاذ "إجراءاتٍ حازمة" في غزة بما أن حماس "نسفت" المحادثات وترفض إطلاق سراح الرهائن.

search