الجمعة، 15 أغسطس 2025

04:40 م

وزير الخارجية يحذر: "إسرائيل الكبرى" خطر يهدد المنطقة

وزير الخارجية

وزير الخارجية

إيمان رزق

A .A

أجرى وزير الخارجية، الدكتور بدر عبدالعاطي، اتصالا هاتفيا مع "جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، اليوم الجمعة الموافق 15 أغسطس 2025، وذلك استمرارًا للاتصالات التي يجريها للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة.

رفض مصر

وكرر عبدالعاطي، رفض مصر القاطع لمساعي إسرائيل لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية وللقرارات الأخيرة بالتوسع في الاستيطان بالضفة الغربية في مخالفة صارخة للقانون الدولي.

وأكد وزير الخارجية، رفض التصريحات الأخيرة الداعية لتجسيد ما يسمى "إسرائيل الكبرى"، محذرًا من خطورة هذه التوجهات التي تسهم في تأجيج الكراهية والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.

كما أكد وزير الخارجية، أهمية مضاعفة الجهود والضغوط الأوروبية للعمل على سرعة التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، مشيدًا بالموقف المشرف والشجاع لفرنسا اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأضاف أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعمل علي حشد الجهود لمزيد من الاعتراف من جانب دول غربية بالدولة الفلسطينية جنبا الي جنب فرنسا علي هامش أعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

نفاذ المساعدات الإنسانية لغزة

واستعرض الجهود المبذولة لنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمزيد من نفاذ المساعدات، أخذاً في الاعتبار مسؤولية إسرائيل الكاملة كقوة احتلال عن فتح معابرها الخمس لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى القطاع.

سياسة التجويع

وندد وزير الخارجية، بسياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء. 

ومن جانبه أعرب الوزير الفرنسي، عن بالغ تقدير ودعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الشأن.

كما تناول الوزيران باستفاضة الملف النووي الإيراني والجهود المبذولة لخفض التصعيد واستئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية واستئناف التفاوض بين إيران وكل من الولايات المتحدة ودول E3 الأوروبية لإيجاد حل سلمي لهذا الملف بعيدا عن التصعيد العسكري لتجنب مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة التي تموج بالفعل بالأزمات والاضطرابات.

search