السبت، 16 أغسطس 2025

10:30 ص

السنيورة: بندقية حزب الله أصبحت موجّهة إلى صدور اللبنانيين منذ عام 2006

 رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة

رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة

A .A

قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة،إأنه لا خيار أمام حزب الله حاليًا سوى “الانضمام إلى خط الدولة والانضواء في إطار مؤسساتها”، بحسب قناة “سكاي نيوز عربية”.

ودعا السنيورة أصدقاء لبنان إلى "الضغط على إسرائيل لتنفيذ انسحابها الكامل"، معتبراً أن اتهامات حزب الله للقرار اللبناني بالانصياع للرغبات الأمريكية “معيبة وغير مقبولة”. 

وأكد أن “بندقية حزب الله أصبحت منذ عام 2006 موجّهة إلى صدور اللبنانيين”، محذراً من أن الغالبية الساحقة من اللبنانيين، بمن فيهم أبناء بيئة الحزب، “ترفض الانزلاق إلى حرب أهلية”.

وأشار إلى أن حزب الله "يرتكب اليوم الخطأ نفسه الذي ارتكبه في عام 2006"، لافتاً إلى وجود “رفض واسع في لبنان للمواقف الإيرانية ولتهديدات الحزب”. 

كما رأى أن توقيت التصعيد الأخير “ليس غريباً”، خاصة أنه تزامن مع زيارة رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت.

وقال أمين عام حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، اليوم الجمعة، إن قرار الحكومة اللبنانية تجريد الحزب من سلاحه قد يؤدي إلى "حرب أهلية"، مؤكدًا أن الحزب مستعد لخوض "معركة" للحفاظ على سلاحه، وفقًا لما نقلته قناة "الميادين" اللبنانية.

وأشار قاسم إلى أن الحكومة اللبنانية اتخذت قرارًا "خطيرًا جدًا" بتجريد الحزب من سلاحه، مخالفًا ميثاق العيش المشترك، واصفًا ذلك بأنه يعرض البلاد لأزمة كبيرة.

وأضاف: "اتركوا العدو يواجهنا ولا تتصدوا نيابة عنا، فقط اسكتوا واتركونا نواجهه".

وتابع: "لتجتمع الحكومة من أجل التخطيط لمواجهة العدوان، لا لتسليم البلد إلى متغول لا يشبع. المقاومة تستمد شرعيتها من الدماء والتحرير والحق والأرض، ولا تأخذها منكم ولا تحتاجها منكم".

الجيش والفتنة الداخلية

وأكد قاسم: "لا تزجوا بالجيش في الفتنة الداخلية، فسجله ناصع وقيادته لا تريد أن تدخل في هذا المسار. إما أن يبقى لبنان ونبقى معًا، أو على الدنيا السلام وأنتم تتحملون المسؤولية".

وأشار إلى أن حزب الله وحركة أمل، حليفته الشيعية، قررا تأجيل أي احتجاجات في الشوارع على خطة مدعومة من الولايات المتحدة لنزع سلاح الحزب، إذ يعتقدان أن هناك مجالًا للحوار مع الحكومة اللبنانية.

لكنه شدد على أن أي احتجاجات مستقبلية قد تصل إلى السفارة الأمريكية في بيروت.

search