الثلاثاء، 19 أغسطس 2025

08:23 ص

ترافقه في رحلاته.. مفاجآت غير متوقعة عن حقيبة أسرار بوتين

حقيبة الأنبوب

حقيبة الأنبوب

مصطفى عبدالفضيل

A .A

في كل زيارة خارجية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يثير فريقه الأمني الفضول بسبب بروتوكولات استثنائية لا يتوقعها الكثيرون، كان آخرها ما لفت الأنظار خلال لقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا.

إجراء أمني غير مألوف اتبعه فريق بوتين، فقد شوهد أحد حراسه الشخصيين يحمل حقيبة خاصة تعرف بـ"حقيبة الأنبوب"، ليست للحماية أو الوثائق، بل لجمع فضلات الرئيس وإعادتها إلى روسيا، قد يبدو الأمر غريبًا، لكنه جزء من بروتوكول أمني صارم يلازمه في جميع رحلاته الخارجية.

الرئيس الروسي ونظيره الرئيس الأمريكي

ما هي حقيبة الأنبوب؟

وبحسب موقع “ذا هيلث” فحقيبة الفضلات أو حقيبة الأنبوب؛ مخصصة لجمع فضلات بوتين أثناء رحلاته الخارجية، لمنع أي جهة استخباراتية من الحصول على عينات بيولوجية قد تكشف أسرارًا حساسة عن صحته.

بروتوكول دائم في رحلاته

لم يكن هذا الإجراء في قمة ألاسكا هو الأول، إذ اتبعه بوتين في زيارات سابقة إلى دول مثل فرنسا وفيينا والنمسا، حيث كان يستخدم مرحاضًا محمولًا لضمان عدم ترك أي دليل بيولوجي.

لماذا الفضلات مهمة استخباراتيًا؟

النفايات الجسدية استخباراتيًا ليست بلا قيمة، بل يمكن أن تكشف معلومات حساسة مثل:

1- الكشف عن أمراض مثل السرطان أو مشاكل الكبد والكلى.

2- معرفة الأدوية أو العلاجات التي يتلقاها الشخص.

3- التعرف على نمط الغذاء وأسلوب الحياة.

4- رصد تعاطي المخدرات أو الكحول.

5- تحليل الحمض النووي للحصول على بيانات دقيقة.

مخاطرة أمنية ودبلوماسية

ويكمن الخطر في أن معرفة الحالة الصحية لأي زعيم قد تُستغل للتأثير على القرارات الدبلوماسية أو العسكرية، لهذا يصر بوتين على استخدام مرحاض خاص وحمل حقيبة مخصصة لجمع نفاياته أينما ذهب، حتى لا يترك أي أثر بيولوجي خلفه.

search