الإثنين، 25 أغسطس 2025

02:12 ص

سامي عبد الراضي يكشف سر تنحي ياسر قنطوش عن قضايا شيرين عبد الوهاب

الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي

الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي

جاسم حسن

A .A

كشف الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير "تليجراف مصر"، تفاصيل جديدة في تطورات أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب، وسر انسحاب المحامي ياسر قنطوش.

وقال عبد الراضي خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" على قناة “النهار”: "القصة الأخيرة بدأت عندما اتصلت شيرين بمحاميها ياسر قنطوش يوم الخميس الساعة الرابعة عصرًا، وكانت تبكي وصوتها مخنوق".

وأضاف أن قنطوش لم يكن موجودًا في القاهرة وقتها، لكنه أرسل 3 من محاميّ مكتبه للتحقق من سلامة شيرين.

وأشار رئيس تحرير "تليجراف مصر"، إلى أن "المحامين الثلاثة، ومن بينهم محام في عمر 65 عامًا، طُردوا من البيت وتعرّضوا للإهانة".

وتابع: "ياسر قنطوش تحرك لأنه سمع في المكالمة صوت شخص بجانب شيرين، وشعر أن هناك خطرًا عليها".

وأكد عبد الراضي أن قنطوش قرر بعد هذه الحادثة إصدار بيان رسمي أعلن فيه تنحيه عن الدفاع عن شيرين، وقال: "كتب بيانًا معناه أن استغاثة موكلته جاءت، وأنه أرسل محامين وتم طردهم وإهانتهم، لذلك قرر التنحي عن الدفاع عنها"، مشيرًا إلى أن هذا البيان نُشر على نطاق واسع بين الزملاء والإعلاميين.

شيرين تُصدر بيان

وتابع رئيس تحرير "تليجراف مصر"، بأن المفاجأة كانت في إصدار شيرين لبيان نفت فيه أي علاقة لياسر قنطوش بها، وهددت بمقاضاته، ثم بعد ساعتين فقط صدر بيان من حسام حبيب بنفس المضمون.

وأكد عبد الراضي أن "هناك بلاغات تقدم بها ياسر قنطوش ضد حسام حبيب، والعلاقة بينهم مستمرة منذ أربع سنوات فيها قضايا متعددة".

وأشار  رئيس تحرير "تليجراف مصر"، إلى المفارقة في القضية، حيث قال: "الغريب أن الواتساب كان رايحًا جايًا بين شيرين ومحاميها ياسر قنطوش بكلام إيجابي جدًا، وكانت تطلق عليه ألقابًا مثل حبيبي وأخويا وأبويا، وكانت تقول إنه هو الذي يحميها ويدافع عن حقوقها".

وأكد أن هذه التطورات تظهر تناقضًا كبيرًا في القصة بأكملها، مشيرًا إلى أن هذا الصراع الذي يشمل بلاغات قانونية ضد حسام وآخرين، أصبح عبئًا على الجمهور الذي يرى فيه تكرارًا لنفس السيناريو.
 

search