الثلاثاء، 26 أغسطس 2025

03:32 م

حماس: نتنياهو وحكومته يعرقلون إيقاف نزيف غزة

حركة حماس- أرشيفية

حركة حماس- أرشيفية

قالت حركة حماس إنها وافقت على المقترح المطروح بشأن صفقة غزة، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يعرقلون التوصل إلى اتفاق عبر المماطلة في الرد، بحسب قناة العربية.

وأوضحت الحركة، أنها لم تتلق حتى الآن أي رد رسمي من حكومة نتنياهو على المبادرة، معتبرة أن التأخير في إنجاز الصفقة يعود بالكامل إلى الموقف الإسرائيلي.

واتهمت حركة حماس، في وقت سابق، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتعمد إفساد أي اتفاق ينهي نزيف الحرب، قائلة إن نتنياهو يماطل ووضع شروطًا جديدة كلما اقتربت فرص إنجاز اتفاق تبادل.

وأكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن مصير المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في غزة، وفقًا لما نقلته القاهرة الإخبارية.

خطة اجتياح غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة

وفي بيان، أصدره المكتب الإعلامي لـ"حماس"، أدانت الحركة، بأشد العبارات مخططات الجيش الإسرائيلي باجتياح مدينة غزة، التي تضم أكثر من 1.3 مليون إنسان، بينهم نحو 500 ألف طفل، معتبرة أن هذه الخطوة تنذر بـ"كارثة إنسانية غير مسبوقة" وتشكل "جريمة حرب كبرى".

تهديد مباشر لحياة المدنيين في غزة

وأضاف البيان، أن أي اجتياح سيكون بمثابة تهديد مباشر لحياة مئات الآلاف من المدنيين، لا سيما في ظل الانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحية في محافظتي غزة والشمال، وتوقف المستشفيات عن العمل بكامل طاقتها، ما يفاقم معاناة السكان ويعرض آلاف الأرواح للخطر.

تدمير ممنهج للبينة التحتية الصحية في غزة

وأشار المكتب إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر بشكل ممنهج البنية الصحية في غزة، محذرًا من أن الحديث عن المستشفى الأوروبي كبديل لمستشفيات الشمال "مغالطة"، إذ يحتاج لأكثر من 6 أشهر لإعادة تأهيله بعد تعرضه للتدمير.

استهداف القطاع الطبي يُمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"

وأكدت حماس، رفضها القاطع لأي خطوة تستهدف تفريغ غزة من خدماتها الصحية أو نقل المستشفيات إلى خارج المدينة، مشددة على أن استهداف القطاع الطبي يمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي" ويتطلب تحركًا فوريًا لحماية المدنيين.

search