الأربعاء، 27 أغسطس 2025

12:47 ص

إسرائيل تحتجز جثامين 500 فلسطيني وتواصل اقتحام رام الله والبيرة

إصابة 58 فلسطينيا في اقتحام جيش الإحتلال لمدينتي  رام الله والبيرة

إصابة 58 فلسطينيا في اقتحام جيش الإحتلال لمدينتي رام الله والبيرة

اقتحم الجيش الإسرائيلي، اليوم، عدة مناطق في وسط مدينتي رام الله والبيرة، ما أسفر عن إصابة 58 فلسطينيًا بالرصاص الحي والمطاطي، بخلاف تعرضهم للاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز السام، وهي حصيلة أولية مرشحة للزيادة، وفقًا لما نقلته “القاهرة الإخبارية”.

استهداف الصحفيين بالرصاص المطاطي

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 7 مواطنين بالرصاص الحي، و4 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و3 إصابات بشظايا الرصاص الحي، إضافة إلى 5 حالات اختناق، كما تعرضت سيارة صحفيين لإطلاق رصاص مطاطي بشكل مباشر، ما عرّض حياتهم للخطر.

اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء

في الوقت ذاته، ذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين على الأقل بعد مداهمة محل صرافة في المنطقة المحاصرة وسط رام الله والبيرة، حيث استولت على جميع محتوياته، فيما اعتلى جنود الاحتلال أسطح عدد من المباني لملاحقة المشاركين في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال، وقمعوا الوقفة السلمية المنظمة في مركز "بلدنا" بمدينة البيرة.

إرهاب دولة منظم

في سياق متصل، قالت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، لـ"القاهرة الإخبارية"، إن الاحتلال يواصل اقتحام مدننا وقرانا بحجج واهية، ويهاجم أبناء شعبنا العُزل ويعتدي على ممتلكاتهم، في محاولة مكشوفة لترهيبهم وكسر صمودهم، إلا أن شعبنا سيبقى متجذرًا في أرضه مهما تصاعد العدوان، فيما وصفت عملية اقتحام رام الله بأنها "إرهاب دولة منظم".

احتجاز 500 جثمان لشهداء فلسطينيين

وأضافت أن الاعتداء على وقفة سلمية تطالب بحق إنساني وأخلاقي يتمثل في تسليم جثامين الشهداء يكشف "الوجه الحقيقي للاحتلال وعدوانه المستمر ضد كل ما هو فلسطيني"، مؤكدة أن إسرائيل تحتجز نحو 500 جثمان لشهداء فلسطينيين وترفض تسليمهم لذويهم.

الفلسطينيون باقون رغم القمع

وأوضحت غنام أن سلطات الاحتلال "تعتبر نفسها فوق القانون الدولي"، لكنها شدّدت على أن الفلسطينيين "متمسكون بأرضهم، وسيبقون فيها رغم كل سياسات الاحتلال والتهجير والقتل".

وإختتمت: "رغم الإبادة في غزة والاقتحامات اليومية في رام الله والبيرة وطولكرم وجنين وعموم الضفة، وعدوان المستعمرين فإن شعبنا سيبقى ثابتًا كأشجار الزيتون، لا تهزه آلة القمع ولا سياسات التهجير".

خروقات إسرائيلية للقانون الدولي الإنساني

من جهته، أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" بأنه لا تزال قوات الاحتلال متمركزة عند أطراف المدينة حتى ساعات المساء، بعد أن خلفت عمليات دهمها واعتداءاتها حالة من الغضب الشعبي العارم وسط دعوات فلسطينية متجددة لمحاسبة إسرائيل على خروقاتها المتواصلة للقانون الدولي الإنساني.

search