الخميس، 28 أغسطس 2025

10:34 م

رسبت بالقرآن 7 مرات.. الأزهر يدرس منشور "مُحفظة" تشكو الظلم بشريعة وقانون

كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات

كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات

A .A

تدرس جامعة الأزهر شكوى الطالبة فاطمة عادل، والتي استغاثت من تكرار رسوبها في كلية الدراسات الإسلامية والعربية شعبة الشريعة والقانون، على الرغم أنها كان من المفترض تخرجها عام 2022، إلا أنها تعيد بسبب رسوبها في 3 مواد، منها القرآن الكريم للسنة السابعة. 

الرسوب في مادة القرآن الكريم

وقال مصدر مسؤول بجامعة الأزهر الشريف لـ تليجراف مصر، إن الجامعة تدرس شكوى فاطمة عادل، بعدما نشرت عن تعرضها للظلم بسبب رسوبها في مادة القرآن للسنة السابعة، لافتا إلى أن المادة ستتم مراجعتها حتى يتبين إن كان لها حق أم لا.

منشور فاطمة طالبة الأزهر

وأشار إلى أن الطالب عند رسوبه بأي مادة، سواء كان الرسوب فرديا أو جماعيا لا بد من التقدم بطلب إعادة مراجعة (تظلم)، وبناء عليه يتدخل العميد ويطلب من الكنترول مراجعة ورقة الامتحان مرة أخرى.

وكانت فاطمة ذكرت في منشورها أنها خلال الامتحان الشفوي لمادة القرآن تم تبليغها بأنها ناجحة، لكنها وجدت نفسها في النتيجة راسبة، وقال المصدر في هذا الصدد: “النجاح في الشفوي لا يتعلق بالتحريري هو فقط مكمل له لكنه مستقل”.

التعرض للظلم بجامعة الأزهر

وفتحت الطالبة فاطمة النار على جامعة الأزهر، قائلة إنها تتعرض لظلم بيّن، حيث إنها طالبة تدرس بالصف الثالث كلية الشريعة والقانون ولكنها في السنة السابعة.

وكتبت أنها كان من المفترض أن تتخرج عام 2022، متابعة: "كنت في كلية لغة عربية وشوفنا فيها ظلم كبير فغيرت الكلية، لكن عيدت سنة تانية على 3 مواد وهما قرآن أولى وتانية وأصول فقه أولى".

وتابعت: "طب هل دا عقل يستوعب إني خاتمة للقرآن الحمد لله من صغري وحاليا بشتغل مُعلمة قرآن فهل منطقي ؟ لا.. وقتها عملنا تظلمات واتكلمنا وفي الآخر لا حياة لمن تنادي".

الرسوب في القرآن

وأكدت فاطمة أنها حاليا في الصف الثالث، مشيرة إلى أن معظم دفعتها عادت على نفس المواد من ضمنها القرآن الكريم، متساءلة: "هل منطقي إن أكتر من نص الدفعة تعيد على نفس المواد.. طيب هل منطقي إني أشيل قرآن للسنة السابعة".

واستكملت: "هل منطقي إن الدكاترة نفسهم اللي بيمتحنونا يبلغوني إني في الشفوي نجحت الحمد لله وإني جاوبت كويس.. وكل الورق اللي راجعنا إجابتنا لقينا نفسنا ناجحين وفي الآخر ننزل بردو".

وتابعت فاطمة: "وصلنا الجامعة عند الشؤون لقينا ما لا يقل عن ست بنات منهارين من العياط عشان اتفصلوا وبيسحبوا الملف بتاعهم وحلمهم ضاع وعمرنا ضاع، وبلغونا التظلم كدا كدا مفيش إعادة تصحيح ومفيش حل،
ولما زمايلنا حتى رفعوا قواضي خسروها.. طب نعمل إيه؟ ونرفع الشكوى لمين؟".

search