السبت، 13 سبتمبر 2025

09:36 ص

جيش الاحتلال يعلن استهداف قيادات في المقاومة الفلسطينية

حركة حماس- أرشيفية

حركة حماس- أرشيفية

A .A

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد أبناء قطاع غزة رغم الدعوات الدولية لوقف الحرب التي دامت ما يقرب من عامين، تحت مزاعم بأن عملياتهم تستهدف مسلحين فقط.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، أن القوات الإسرائيلية "قضت خلال الشهر الماضي، وبالتعاون مع جهاز الشاباك، على عشرات المسلحين الذين خططوا لشن هجمات ضد قوات الجيش في شمال ووسط القطاع".

نائب قائد سرية وقائد بقوات النخبة

وأضاف أن من بين القتلى أحمد أبو الضيف، الذي تولى منصب نائب قائد سرية في كتيبة الزيتون التابعة لحماس منذ عام 2024، مشيرًا إلى أنه "كان يقود عمليات تخطيط وتنفيذ كمائن ضد القوات الإسرائيلية، فضلاً عن تجنيد عناصر جدد في صفوف الحركة"، حسب مزاعمه.

كما أعلن أدرعي، مقتل طالب صدقي طالب أبو عطاوي، الذي وصفه بأنه "قائد في قوات النخبة وشارك في عملية الاقتحام التي جرت داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر".

مباني الاجتماعات لحماس والجهاد

وبالتزامن، شن سلاح الجو الإسرائيلي، غارات استهدفت مبانٍ في حي الشجاعية والزيتون، قائلا إنها كانت تُستخدم من جانب عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي لعقد اجتماعات والتخطيط لهجمات.

ووسط الحديث عن قرب تنفيذ خطة دولة الاحتلال، باجتياح قطاع غزة بالكامل، يكافح الجيش الإسرائيلي، لتأمين العدد الكافي من جنود الاحتياط استعدادا لشن عملية عسكرية جديدة على القطاع، بينما تتصاعد حالة الإرهاق والإحباط بين صفوف الجنود بعد ما يقارب العامين من القتال المتواصل على جبهات متعددة، حيث دفع هذا الوضع، كثير من الجنود للتساؤل حول الهدف الحقيقي من استمرار الحرب.

جنود الاحتلال على حافة الانهيار

في غضون ذلك، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال، تقريرا موسعا كشف أن 30 ضابطًا وجنديًا ممن تمت مقابلتهم، باتوا يشعرون بأنهم "على حافة الانهيار".

استدعاء 60 ألف جندي إسرائيلي احتياطي

وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش الإسرائيلي بصدد استدعاء نحو 60 ألف جندي احتياطي من أعمالهم ودراساتهم وحياتهم العائلية في محاولة لدعم المهمة المقبلة، بينما لجأ بعض القادة العسكريين إلى أساليب غير تقليدية لإيجاد العدد المطلوب من الجنود.

نقص حاد في صفوف الاحتلال

في الوقت ذاته، شدد الجيش، على أنه ما زال يحافظ على جاهزيته العملياتية، مؤكدًا أن جنود الاحتياط يمثلون "ركيزة أساسية" في نجاح المهام العسكرية، إلا أن هذا النقص في القوى البشرية يزداد منذ أشهر بالتوازي مع تنامي الاستياء الشعبي داخل إسرائيل من استمرار الحرب وتعقيد صفقة الأسرى.

search