أشباح من الماضي.. ذكرياتك على مواقع التواصل تهدد سلامك النفسي

احذر المطاردة الرقمية
على مواقع التواصل الاجتماعي، لا يختفي الماضي أبدًا، فتعود صور قديمة، منشورات منسية، أو حتى محادثات طواها الزمن لتطفو فجأة أمام أعيننا، وما يبدو في الظاهر ذكريات لطيفة قد يكون في الواقع أحد أكثر الاتجاهات الرقمية سُمية، وهو ما يعرف بـ"المطاردة الرقمية".
6 أشياء تهدد الصحة النفسية والعلاقات الإنسانية، وتعيد الأشخاص إلى الوراء بسبب المطاردة الرقمية، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إنديا".
الماضي لا يختفي
يحتفظ العالم الرقمي بكل التفاصيل السابقة، من منشورات محرجة إلى صور قديمة، أو حتى ذكريات مع من رحلوا، وظهورها مجددًا يثير الحنين أو الألم، ويزرع الشكوك في العلاقات الحالية، وهكذا تتحوّل الذكريات الرقمية إلى قيود تجعل الأشخاص أسرى للماضي.
ذكريات تعيد فتح الجروح
غالبًا ما تفترض خوارزميات السوشيال ميديا أن إعادة نشر ذكريات الماضي أمر مبهج، لكن الواقع قد يكون مختلفًا تمامًا، فتلك الذكريات قد تعيد الإنسان إلى خسارات قديمة أو لحظات مؤلمة، وبدلًا من المساعدة على الشفاء فإنها تفتح الجروح مجددًا، وتعيد الشخص إلى دائرة الحزن والاضطراب العاطفي.

نسخة من الماضي
يحتفظ الإنترنت بنسخ قديمة من النفس لم تعد تعبّر عن حاضرها، وتغريدة أو صورة قديمة قد تظهر فجأة لتخلق صراعًا داخليًا بين "من كنا" و"من نحن الآن"، فيفقد الشخص سلامه النفسي.
فقدان أشباح الاتصال
لا تقتصر المطاردة الرقمية على الماضي الشخصي فقط، بل تمتد إلى الأشخاص الذين غادروا حياة المرء، فإشعارات قديمة، ومحادثات منتهية، أو صور جماعية، تتحول إلى أشباح تعرقل محاولة المرء المضي قدمًا، وتبقي الحزن لفترة أطول مما ينبغي.
مقارنة مع الذات السابقة
غالبًا ما يجد المرء نفسه في مقارنة بين الحاضر والماضي، وهذا بدوره يزرع الشك والإحباط، حتى إذا كانت تلك اللحظات القديمة لم تكن مثالية كما تبدو، وهكذا يتحول الأرشيف الرقمي إلى مرآة مشوهة تضعف الثقة بالنفس.

سجن غير مرئي
تجعل المطاردة الرقمية العقل عالقًا بين الماضي والحاضر، فيعيش في دوامة من الندم والذكريات غير المكتملة.
التحرر من المطاردة الرقمية
ووفقًا للتقرير، لا سبيل للتحرر سوى بوضع حدود واعية مع التكنولوجيا، ليخرج الشخص من هذا السجن الخفي ويستعيد توازنه النفسي.

الأكثر قراءة
-
المتهمة في واقعة مصر القديمة: "باركتلها على الخطوبة من طليقي فشتمتني" (خاص)
-
غرق صغيرة داخل حوض "ماتور مياه" في الأقصر
-
عمرهما 5 سنوات.. ضبط مدرس خدش براءة صغيرتين بحضانة مدرسة دولية بأكتوبر
-
متى ظهور نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2025؟ ترقبوا
-
ضحية طليقة خطيبها بمصر القديمة: وشي اتفتح نصين واتخيط بـ41 غرزة (خاص)
-
ستارة بيضاء وإضاءة كلاسيكية.. صور الفتيات في أحضان المشاهير بالـ AI تثير الجدل
-
بين التعليم والصحة.. خلاف الجهات يترك 200 طفل بالمنيا بين جدران آيلة للسقوط (صور)
-
"المشردة المثقفة".. "ولاء" أنهكتها قسوة الحياة فقررت عشق الشارع

أخبار ذات صلة
بعد وفاة ابنتها.. أول تعليق من والدة الطفلة الفلسطينية "جوري" (خاص)
15 سبتمبر 2025 05:54 م
موظف بـ"نايل لينين" يكشف تطورات جديدة في واقعة الرضيعة وأمها (خاص)
15 سبتمبر 2025 04:47 م
"المشردة المثقفة".. "ولاء" أنهكتها قسوة الحياة فقررت عشق الشارع
15 سبتمبر 2025 09:51 ص
ستارة بيضاء وإضاءة كلاسيكية.. صور الفتيات في أحضان المشاهير بالـ AI تثير الجدل
14 سبتمبر 2025 10:04 م
أمل أصابه الشلل.. "تالا" تُحلم بـ"البالطو الأبيض" فوق كرسي متحرك (فيديو)
14 سبتمبر 2025 03:53 م
فلسطينية ووالدها شهيد.. تفاصيل مصرع "جوري" بعد هجوم كلب داخل كمبوند
14 سبتمبر 2025 06:16 م
"إعادة الميلاد".. مشروع ثوري يحول سقوط الطائرات لهبوط آمن
13 سبتمبر 2025 11:24 م
"تعالوا اشتروا من عند جدو".. صغير يعيد الروح لمحل نظارات عمره 60 عاما
13 سبتمبر 2025 08:55 م
أكثر الكلمات انتشاراً