الأربعاء، 03 سبتمبر 2025

04:16 م

مصر وفلسطين تدينان "السلاح غير الإنساني" لإسرائيل ضد غزة

وزير الخارجية ونائب رئيس دولة فلسطين

وزير الخارجية ونائب رئيس دولة فلسطين

أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بدر عبدالعاطي، خلال استقباله نائب رئيس دولة فلسطين نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، تطابق المواقف بين الجانبين إزاء ضرورة تكثيف الضغوط الإقليمية والدولية على إسرائيل لوقف الحرب ضد غزة.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية، اليوم، جاء هذا بحضور مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية، د. مجدي الخالدي، وذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين مصر والسلطة الفلسطينية بشأن تطورات القضية الفلسطينية.

وشدد الجانبان على ضرورة تكثيف الضغوط الإقليمية والدولية على إسرائيل لقبول المقترح المطروح من مصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادًا إلى مبادرة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

إدانة سياسة التجويع

وأدان عبدالعاطي سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، واستخدامها المجاعة كسلاح، مجددًا الموقف المصري الرافض بشكل قاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، أو توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، أو الاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

كما تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أعرب عبدالعاطي رفضه القاطع للممارسات الإسرائيلية غير المشروعة، ولا سيما مخططات الاستيطان غير القانونية.

وأكد إدانة مصر الشديدة لمصادرة الأراضي الفلسطينية وحملات الترهيب التي ينفذها المستوطنون ضد الأهالي، ومشددًا على الرفض التام للمخطط الاستيطاني الإسرائيلي في منطقة E1 بالضفة الغربية.

تعزيز التنسيق المصري-الفلسطيني

كذلك بحث الجانبان سبل تعزيز التنسيق المصري-الفلسطيني فيما يتعلق بحشد الدعم الدولي للتوسع في الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك في إطار التحضير للمؤتمر الدولي المعني بتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجاري.

وأشاد عبدالعاطي بعزم عدد من الدول اتخاذ خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مجددًا التزام مصر الثابت بمساندة نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

search