الإثنين، 08 سبتمبر 2025

06:13 ص

بعد وفاة 15 شخصًا بالكونغو.. أسباب الإصابة بمرض الإيبولا

تفشي مرض إيبولا في الكونغو

تفشي مرض إيبولا في الكونغو

تقى أيمن

A .A

بعد إعلان السلطات الصحية في جمهورية الكونغو، تفشي مرض الإيبولا مجددًا في البلاد، وتسببه في وفاة 15 شخصًا، عقب مرور 3 سنوات من آخر ظهور له، يتزايد الاهتمام حول أعراضه وكيفية انتقاله بين البشر. 

ما هو مرض الإيبولا؟

الإيبولا مرض خطير ونادر، وغالبًا ما يكون مميتًا لدى البعض، حيث يبلغ متوسط معدل وفيات حالات الإصابة به حوالي 50%، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية "world health organization".

وظهر مرض الإيبولا لأول مرة في جمهورية الكونغو "يامبوكو" سابقًا، في عام 1976، وكان في قرية قرب نهر الإيبولا، الذي اشتق منه اسم المرض.

كيف ينتقل وباء الإيبولا؟

يُعتقد أن خفافيش الفاكهة من فصيلة "Pteropodidae" هي عوائل طبيعية لفيروس "Orthoebolavirus"، وهو نوع من الفيروسات التي تنتمي إلى عائلة الفيروسات الخيطية "Filoviridae"، والذي يشمل فيروس الإيبولا.

وينتقل الوباء إلى البشر عند ملامسة دم أو إفرازات أو أعضاء أو سوائل جسم حيوانات مصابة، مثل خفافيش الفاكهة والشمبانزي والغوريلا والقرود والغزلان، سواءً كانت مريضة أو ميتة أو في الغابات المطيرة.

تفشي مرض إيبولا في الكونغو

ويمكن أن يصاب الأشخاص بالفيروس من شخص آخر عن طريق الاتصال المباشر من خلال الجلد أو عن طريق الدم أو سوائل الجسم لشخص مريض أو توفي بسبب مرض الإيبولا، والأشياء أو الأسطح الملوثة بسوائل الجسم مثل الدم والبراز والقيء من شخص مريض بالمرض أو توفي بسببه.

أعراض وباء إيبولا  

تتراوح فترة حضانة المرض حتى ظهور الأعراض من يومين إلى 21 يومًا، وتظهر أعراض مرض الإيبولا فجأة، وتشمل الحمى والتعب والتوعك وآلام العضلات والصداع والتهاب الحلق، ويتبع ذلك قيء وإسهال وطفح جلدي مصحوب بألم في البطن وأعراض ضعف وظائف الكلى والكبد.

على الرغم من الاعتقاد السائد بأن النزيف عرض شائع، إلا أنه أقل شيوعًا وقد يحدث في مراحل لاحقة من المرض، ونزيف من الأنف واللثة والمهبل.

كما قد يحدث نزيفًا في مواقع ثقب الإبر في الجلد، ويمكن أن يؤدي التأثير على الجهاز العصبي المركزي إلى الارتباك والتهيج والعدوانية.

search