طبق مِش وكوب شاي.. شاب يوثق زيارته الأولى لسفارة مصر في بكين
عمرو زغلول
لم يكن الشاب المصري عمرو زغلول يتوقع أن تتحول زيارته الأولى للسفارة المصرية في بكين إلى تجربة مليئة بالمفاجآت الإنسانية واللحظات الدافئة، فبينما اعتاد في حياته اليومية بجنوب الصين أن يتوجه للقنصلية، قادته رحلته هذه المرة إلى العاصمة، ليجد نفسه أمام مبنى مهيب في قلب منطقة "تشاي ينق"، حيث التنظيم الدقيق، والعمارة المصرية المميزة، وحفاوة الاستقبال التي جعلته يشعر وكأنه في قلب مصر.
في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، روى عمرو زغلول، تفاصيل الزيارة التي لم تستغرق أكثر من ساعة، لكنها تركت في نفسه انطباعًا لا يُنسى، ممزوجًا بالفخر والدهشة والحنين، بعدما وجد نفسه أمام مشهد مصري أصيل في قلب الصين.
بداية مختلفة
قال عمرو: "أنا ساكن في جنوب الصين، وفي معظم الأحيان بروح القنصلية هناك عشان قريبة مننا، إنما السفارة في بكين موجودة في الشمال، ودي كانت أول مرة أروحها، بصراحة انبهرت، المكان راق جدًا وكل حاجة فيه عجبتني حتى التفاصيل الصغيرة".

مفاجأة عند البوابة
وتابع عمرو: "أول ما وصلت لقيت عسكري صيني واقف بيأمن السفارة، بيتحرك بانضباط والتزام شديدين.. المنظر كان مدهشًا، بعدها دخلت على البوابة وشرحت لهم طلبي، فدخلوني في مكان مخصص للانتظار، وقالوا لي استنى لحد ما يكلموا المسؤولين جوه".
أولوية بسبب السفر
وتابع عمرو: "المفروض أي حد يحجز قبلها بيوم أو اتنين عشان الزحمة هناك وضغط الشغل، لكن لما عرفوا إني جاي من مكان بعيد جدًا قالوا لي: أنت ليك أولوية وكل أوراقك هتخلص إن شاء الله".

لقاء غير متوقع
وتابع عمرو: "من الحاجات اللي فرحتني جدًا إني لقيت صينيين بيتكلموا عربي جوه، وكانوا مسافرين على مصر، وكمان شغالين في الإعلام في حاجة اسمها مجلة الصين، المنظر كان غريبًا وجميلًا في الوقت نفسه".
دفء غير عادي
وواصل عمرو حديثه: "وأنا جوه مقر السفارة، طلبت أعمل الفيش والتأشيرة، لقيت الناس بتتعامل معايا بكل احترام وذوق، حسيت إني في بيتي، فيه دفء وترحيب كبير، كانوا بيتعاملوا معايا كأني واحد من أهلهم مش مجرد حد غريب، فحسيت إني أعرفهم من زمان، رغم إنها أول مرة أشوفهم".

"مِش" مصري في بكين
وضحك عمرو وهو يستعيد الموقف: "واحد من الموظفين قال لي: أنت جاي من سفر بعيد، وأكيد بقالك كتير ما كلتش أكل مصري، قلت له فعلًا، فقال لي: طب فيه مش جايبينه من مصر وأنت هتاكل معانا، هو كان نفسه رايحة للمش فقلت له يلا ناكل"، وتابع: كانت تجربة غريبة من نوعها أنا مكنتش مصدق نفسي إزاي آكل مش في الصين، الموضوع مكنش جاي في دماغي، وبعد كدا الشاي المصري اللي مختلف تمامًا عن الصيني، اللحظة دي عمرها ما هنساها".

قطعة من مصر
وأضاف عمرو بانبهار: "المكان نفسه تحفة معمارية، مليان تماثيل فرعونية وزينة تحسسك إنك وسط حضارتك، أول ما تدخل السفارة بتحس براحة كبيرة وكأنك رجعت مصر، مش قاعد في بكين، استحالة تحس إنك في غربة خصوصًا أن كان فيه تناغم وترحيب كبيرين".
تجربة لا تُنسى
واختتم عمرو: "بجد كنت مبسوط جدًا، على الرغم إن الزيارة كلها ما أخدتش غير ساعة، بس استمتعت بيها جدًا وحسيت بفرق كبير، وعشت تجربة مش هتتنسي، حسيت إن مصر موجودة معانا في أي مكان".
الأكثر قراءة
-
هل يوم الأحد إجازة رسمية في مصر للمدارس؟ اعرف الإجابة
-
ما هي الطرق المغلقة اليوم بسبب افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
وفاة رجل وإصابة سيدتين بانقلاب سيارة جنوب سيناء
-
مع افتتاح المتحف المصري الكبير، اعرف أنت مصري أصلي ولا بالبطاقة
-
رمسيس ينهض بالجنيه أمام الدولار.. كيف تحرك الأخضر بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
من عمودين لصرح عالمي، رئيس عمال يكشف كواليس سنوات بناء المتحف الكبير
-
بث مباشر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير 2025، لحظة بلحظة عبر هذا الرابط
-
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، كم وصل؟
أخبار ذات صلة
بأيدي مصرية 100%، مراحل صناعة دعوات افتتاح المتحف المصري الكبير (خاص)
02 نوفمبر 2025 02:14 ص
مدرب كورال افتتاح المتحف المصري: واجهنا صعوبات، وهذا كان التحدي الأكبر
02 نوفمبر 2025 06:25 ص
كيف تمنع ظهور الشعر الرمادي؟، إليك 7 أطعمة تكافح الشيب المبكر
02 نوفمبر 2025 03:30 ص
بنقوشات فرعونية، إشادات بإطلالة انتصار السيسي في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
01 نوفمبر 2025 08:04 م
منى شعراوي: رؤيتي لاحتفالية المتحف لم تكن مهنية فقط، وفخورة بالمشاركة
02 نوفمبر 2025 01:30 ص
"استحضار للهوية القديمة"، الآثار النفسية لترند صور الفراعنة
01 نوفمبر 2025 11:20 م
مهندس إضاءة العروض السماوية بالمتحف المصري الكبير يكشف سر الأضواء المبهرة
01 نوفمبر 2025 10:54 م
بعد ظهورها بالزي الفرعوني، من هي السباحة فريدة عثمان؟
01 نوفمبر 2025 10:40 م
أكثر الكلمات انتشاراً