بعد استهداف "حماس".. تضارب أنباء بشأن مصير خليل الحية في الدوحة

تداولت وسائل إعلام عربية ودولية أنباءً متضاربة بشأن تعرض وفد من حركة "حماس" لاستهداف في العاصمة القطرية الدوحة، أسفر عن مقتل القيادي البارز في الحركة خليل الحية، في ظروف لم تُحسم بعد.

ونقلت قناة "العربية" عن مصادر أولية قولها إن "الاستهداف نُفذ داخل الأراضي القطرية أثناء تواجد وفد من حماس في الدوحة، في إطار جولة مفاوضات غير مباشرة تهدف إلى التوصل لاتفاق تهدئة طويل الأمد في قطاع غزة، برعاية قطرية وأمريكية.

وفي السياق ذاته، أكدت القناة 12 الإسرائيلية وقوع انفجار استهدف مقرًا تابعًا لـ"حماس" في حي “كتارا” الثقافي بالدوحة، مشيرة إلى أنه كان موجهًا نحو قيادات بارزة في الحركة. وأشارت القناة إلى أن "العملية تُعد عملًا انتقاميًا من قبل إسرائيل ضد قيادة حماس".

كما تحدث شهود عيان عن تصاعد أعمدة دخان من موقع الانفجار في المنطقة، فيما لم تصدر أي تقارير عن وقوع ضحايا أو إصابات بين المواطنين القطريين حتى الآن.

وجرى خلال الساعات الماضية تقديم مشروع اتفاق نهائي يشمل وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وتخفيف الوضع الإنساني في غزة، بوساطة قطرية وأمريكية.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن المفاوضات أحرزت تقدمًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة على جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق دائم ينهي الحرب المستمرة منذ عدة أشهر.