الأربعاء، 10 سبتمبر 2025

04:57 ص

"الحية" نجا من الأولى.. إسرائيل استهدفت قادة حماس في قطر بضربتين (خاص)

خليل الحية

خليل الحية

أسامة جمال

A .A

كشفت مصادر مطلعة أن الاستهداف الإسرائيلي لقيادات حركة “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة تم من خلال ضربتين متتاليتين وليس واحدة.

نجاة خليل الحية من الاغتيال

وأضافت المصادر في تصريحات لـ“تليجراف مصر”، أن القيادي في حماس خليل الحية، نجا من الضربة الأولى التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي بينما تسببت الضربة الثانية في اغتيال ثلاثة من قيادات الحركة.

وأوضحت أن نتائج الضربة لم تتضح حتى الآن وأنه سيتم كشف التفاصيل خلال الساعات القليلة المقبلة.

وذكرت وسائل إعلام قطرية، أن وفد “حماس” الموجود في الدوحة نجا من محاولة الاغتيال التي نفذتها إسرائيل.

انفجارات في العاصمة القطرية

وفي وقت سابق، دوّت انفجارات في العاصمة القطرية، وبعدها بوقت قصير، أكد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) تعرض القيادة العليا لحركة “حماس” في الخارج لهجوم، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وأعقاب الهجوم، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى وقوع هجوم في الدوحة، استهدف شخصيات بارزة في “حماس”.

استهداف قادة حماس فب قطر

وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك صدر بعد ذلك بقليل أن سلاح الجو "استهدف القيادة العليا للمنظمة"، مؤكدين أن "أعضاء القيادة الذين تعرضوا للهجوم قادوا أنشطة حماس لسنوات، وهم مسؤولون مباشرة عن تنفيذ مجزرة 7 أكتوبر وشن الحرب على دولة إسرائيل".

كما ذُكر أنه "قبل الهجوم، اتُخذت خطوات لتقليل الأذى الذي قد يلحق بالأشخاص غير المتورطين، بما في ذلك استخدام أسلحة دقيقة ومعلومات استخباراتية إضافية، وسيواصل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام العمل بحزم لهزيمة منظمة حماس الإرهابية المسؤولة عن مذبحة 7 أكتوبر".

وقبل إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن هذا العمل الاستثنائي، أفادت شبكة “صابرين” الإخبارية العراقية أن الهجوم كان يستهدف مقر حركة “حماس” في المدينة، وأفاد مصدر في غزة أن شخصيات بارزة في الحركة كانت المستهدفة.

كما أفادت وسائل إعلام عربية أن الشخصيات البارزة تعرضت للهجوم أثناء اجتماعها لمناقشة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصفقة رهائن.

search