الخميس، 11 سبتمبر 2025

10:55 م

"كنت بعمل Lipsing".. محمد فاروق شيبا يتنصل من "بطاقة الميت" بالتحقيقات (خاص)

 الفنان محمد فاروق شيبا

الفنان محمد فاروق شيبا

لم يكن يتوقع الفنان محمد فاروق شيبا، أن مقطع فيديو نشره عبر صفحته الشخصية بمنصة “تيك توك” على سبيل المزاح والتسلية، سيضعه في مرمى الاتهام، لأن الفيديو الذي نشره اعتبر ترويجًا لشائعة من شأنها تكدير الأمن العام. 

بداية القصة

بدأت القصة عندما نشر الفنان محمد فاروق شيبا، مقطع فيديو “ليبسنج” (Lipsing)، عبر حسابه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، زعم خلاله توجهه إلى السجل المدني لتجديد بطاقة الرقم القومي الخاصة به، لكنه فوجئ بوجود غرامة مالية، بعد إبلاغه بأنه متوفى منذ ثلاثة أشهر!

القبض على الفنان محمد فاروق شيبا

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه كما أمكن تحديد وضبط القائم على تصوير مقطع الفيديو الأول، وبمواجهته، أقر بتصويره المقطع خلال عام 2024 ونشره على حسابه الشخصي في إطار المزاح، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.

التحقيق مع محمد فاروق شيبا

وانفردت "تليجراف مصر" في الحصول على نص التحقيقات مع الفنان محمد فاروق شيبا، في الاتهامات الموجهة إليه، وفيما يلي أبرز أقواله:

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بإنشاء حساب إلكتروني عبر “تيك توك” بقصد ارتكاب جريمة ألا وهي الجريمة محل الاتهام السابق؟

ج محصلش.

س: ما الذي حدث إذًا؟

ج: اللي حصل إن عندي حساب على التيك توك من فتره كبيرة وبنزل عليها فيديوهات شخصية، وبمثّل شخصيات على التيك توك.. فلاقيت فيديو فيه نكتة لذيذة وبتضّحك، وراجل بيقول فيه إنه راح السجل المدني وقالوا له إنه متوفى، ولما قال لهم إنه عايش قالوا له إنت تعرف أكثر من الحكومة ومتدخلش نفسك في ترويرة، وعملت الفيديو من باب الهزار والضحك وعجبني الصوت اللي على الفيديو فروحت واخده وعامل عليه فيديو هزار وتريقة زي كل اللي على التيك توك، إنما ماقصدش بيه أي حاجة.

س: ما صلتك بالحِرز السابق عرضه عليك؟

ج: الموبايل دا بتاعي.

س: ما صلتك بالمقطع المرئي السابق عرضه عليك؟

ج: أنا اللي ظاهر في الفيديو وناشر الفيديو.

س: ما هي طبيعة المقطع المرئي الذي قمت بنشره؟

ج: أنا شوفت الفيديو فاستخدمت الصوت اللي عليه، وبدأت أمثل وأحرّك شفايفي مع الكلام مش أكتر.

س: من القائم على نشر ذلك المقطع إذًا؟

ج: أنا اللي نشرته على الأكاونت بتاعي.

س: من مُصوّر ذلك المقطع، وبأي وسيلة تم تصويره؟
ج: أنا اللي مصوّره لنفسي من الموبايل بتاعي.

س: ما مدى صحة ما قصصته على مشاهديك؟

ج: دا مش حقيقي طبعًا وهزار، ودا فيديو لشخص ثاني أنا كنت واخد الصوت بتاعه.

س: لمَ قمت بتأليف ذلك الموقف إذًا؟
ج: هزار وضحك، ماكنش قصدي حاجة.

 س: متى أنشأت ذلك الحساب؟
ج: من حوالي أسبوع أو أسبوعين.

س: عبر أي موقع أنشأت ذلك الحساب؟ 

ج: التيك توك.

س: أيشاركك أحد في استخدام ذلك الحساب؟

ج: لا.. أنا بس اللي بستخدمه.

س: لِمَ أنشأته؟
ج: عامل الأكاونت عادي تسلية.

س: كم عدد متابعي حسابك الشخصي؟

ج: حوالي 120 ألف متابع.
س: ما مدى خصوصية حسابك الشخصي؟

ج: أنا عامله عادي مش برايفت.
س: ما طبيعة المحتوى الذي تقوم بنشرة عبر الحساب؟
ج: أنا بنزل فيديوهات كوميدية ومقاطع تحميل لممثلين كثير من الأفلام والمسلسلات.

س: ما مقصدك من نشر تلك المقاطع المرئية؟
ج: للهزار عادي.

س: أتتكسب أموالًا من جراء نشر تلك القاطع المرئية؟

ج: لا.. أنا مش باخد منه فلوس.

س: ما مقصدك من نشر الفيديو محل الاتهام؟

ج: أنا كنت ناشره هزار.

س: أقمت بالتنويه عن أن الفيديو كان بغرض المزاح؟

ج: هو باين إن دا مش صوتي أصلًا، وإني بحرّك شفايفي، بس بتكون حاجة أسمها (ليبسنج).

س: متى قمت بنشر ذلك المقطع؟
ج: من 10 أيام تقريبًا.

search