الإثنين، 15 سبتمبر 2025

06:55 م

تغزلت في زوجها برسالة ماجستير.. أول تعليق من الباحثة مريم: دعمني بأصعب وقت (خاص)

الباحثة مريم جلال وزوجها السيد محمد

الباحثة مريم جلال وزوجها السيد محمد

إلى معراج روحي.. من آنس بالدين قلبه وطمئني بحسن وداده.. زوجي وقرة عيني".. تلك العبارة التي مسّت قلوب كل من سمعها، وكانت بمثابة إيقاع موسيقي رومانسي على الأذان، هي جزء من شعر خرج من فم الباحثة مريم جلال، وهي على منصة مناقشة الماجستير، لزوجها الذي كان يجلس أمامها يستمع لحديثها المؤثر، محاولًا السيطرة على بكائه.

الباحثة مريم جلال وزوجها السيد محمد

الباحثة مريم جلال

روت الباحثة مريم جلال، أثناء حديثها مع “تليجراف مصر”، قصتها هي وزوجها محمد حامد، موضحة أنها معيدة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر، وزوجها تخرج في كلية الزراعة من نفس الجامعة.

الباحثة مريم جلال 

وعلى الرغم من أن متابعي مواقع التواصل الاجتماعي رجّحوا أن قصة الباحثة مريم جلال وزوجها، هي نتاج سنوات طويلة من الزواج، إلا أنها كشفت أنهما تزوجا منذ 5 أشهر فقط، وفي أكثر الأوقات صعوبة بالنسبة لها.

رسالة الماجستير

في الوقت الذي كان من المفترض أن تتجهز فيه مريم لحفل زفافها، كان هو نفسه وقت إنهاء رسالة الماجستير، وهو ما جعل من الصعب إقامة "فرح"، موضحة: "معملناش فرح بسبب إنهاء الرسالة، ودي كانت فترة صعبة وكلها توتر، فاضطرينا نوقف كل شيء عشان أقدر أركز في الرسالة".

محمد زوج الباحثة مريم جلال 

تقول الباحثة مريم عن زوجها: "دعمني جدًا وشجعني ووقف جنبي في أكتر فترة صعبة.. ما كانش فيها حد غيره معايا.. وكنا في بداية حياتنا فكانت المسؤولية كبيرة".

وأوضحت مريم، أنها قررت تلقي شعرًا لزوجها الحبيب، أثناء مناقشة رسالة الماجستير وعلى المنصة أمام الجميع، تقديرًا لدعمه لها طوال الفترة الماضية، وكذلك شكرت والديها وأساتذتها المشرفين على الرسالة.

وعن تصدرها تريند المواقع البحثية، قالت جلال إنها لم تتوقع كل ذلك، هي فقط أرادت أن مدح زوجها بحديث خرج من قلبها، وتقوم بمفاجأة تسعده لتعبر له عن حبها وتقديرها لوجوده بحياتها.

الباحثة مريم جلال وزوجها السيد محمد

أما زوج مريم السيد محمد حامد، تحدث من جهته لـ"تليجراف مصر" عن قصة زواجهما، الذي بدأ ببعض الإعاقات، لكنهما في النهاية اجتمعا سويًا في منزل واحد، ولكن دون حفل الزفاف.

واستكمل: "صحيح معملناش فرح، لكن الفرح الحقيقي عملهولنا الناس لما الفيديو انتشر".

الباحثة مريم جلال 

وأكد زوج الباحثة مريم، أنها كانت مهتمة بإنهاء رسالة الماجستير للغاية، وسعادته بها لا توصف بعد مناقشتها، لكنه تفاجئ بمدحها له أمام الحضور، قائلًا: "حاولت أمسك نفسي لأني كنت هبكي".  

الباحثة مريم جلال وزوجها السيد محمد

ووصف السيد محمد زوجته مريم قائلًا عنها: "مراتي بنت أصول وبتحترمني قبل ما تكون بتحبني.. ورغم كل صعب مرينا بيه إلا إن الفيديو فعلًا أسعدني، وكان سببًا في إننا نسمع كلام كتير حلو من الناس".

search