تغزلت في زوجها برسالة ماجستير.. أول تعليق من الباحثة مريم: دعمني بأصعب وقت (خاص)
                                الباحثة مريم جلال وزوجها السيد محمد
إلى معراج روحي.. من آنس بالدين قلبه وطمئني بحسن وداده.. زوجي وقرة عيني".. تلك العبارة التي مسّت قلوب كل من سمعها، وكانت بمثابة إيقاع موسيقي رومانسي على الأذان، هي جزء من شعر خرج من فم الباحثة مريم جلال، وهي على منصة مناقشة الماجستير، لزوجها الذي كان يجلس أمامها يستمع لحديثها المؤثر، محاولًا السيطرة على بكائه.

الباحثة مريم جلال
روت الباحثة مريم جلال، أثناء حديثها مع “تليجراف مصر”، قصتها هي وزوجها محمد حامد، موضحة أنها معيدة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر، وزوجها تخرج في كلية الزراعة من نفس الجامعة.

وعلى الرغم من أن متابعي مواقع التواصل الاجتماعي رجّحوا أن قصة الباحثة مريم جلال وزوجها، هي نتاج سنوات طويلة من الزواج، إلا أنها كشفت أنهما تزوجا منذ 5 أشهر فقط، وفي أكثر الأوقات صعوبة بالنسبة لها.
رسالة الماجستير
في الوقت الذي كان من المفترض أن تتجهز فيه مريم لحفل زفافها، كان هو نفسه وقت إنهاء رسالة الماجستير، وهو ما جعل من الصعب إقامة "فرح"، موضحة: "معملناش فرح بسبب إنهاء الرسالة، ودي كانت فترة صعبة وكلها توتر، فاضطرينا نوقف كل شيء عشان أقدر أركز في الرسالة".

تقول الباحثة مريم عن زوجها: "دعمني جدًا وشجعني ووقف جنبي في أكتر فترة صعبة.. ما كانش فيها حد غيره معايا.. وكنا في بداية حياتنا فكانت المسؤولية كبيرة".
وأوضحت مريم، أنها قررت تلقي شعرًا لزوجها الحبيب، أثناء مناقشة رسالة الماجستير وعلى المنصة أمام الجميع، تقديرًا لدعمه لها طوال الفترة الماضية، وكذلك شكرت والديها وأساتذتها المشرفين على الرسالة.
وعن تصدرها تريند المواقع البحثية، قالت جلال إنها لم تتوقع كل ذلك، هي فقط أرادت أن مدح زوجها بحديث خرج من قلبها، وتقوم بمفاجأة تسعده لتعبر له عن حبها وتقديرها لوجوده بحياتها.

أما زوج مريم السيد محمد حامد، تحدث من جهته لـ"تليجراف مصر" عن قصة زواجهما، الذي بدأ ببعض الإعاقات، لكنهما في النهاية اجتمعا سويًا في منزل واحد، ولكن دون حفل الزفاف.
واستكمل: "صحيح معملناش فرح، لكن الفرح الحقيقي عملهولنا الناس لما الفيديو انتشر".

وأكد زوج الباحثة مريم، أنها كانت مهتمة بإنهاء رسالة الماجستير للغاية، وسعادته بها لا توصف بعد مناقشتها، لكنه تفاجئ بمدحها له أمام الحضور، قائلًا: "حاولت أمسك نفسي لأني كنت هبكي".

ووصف السيد محمد زوجته مريم قائلًا عنها: "مراتي بنت أصول وبتحترمني قبل ما تكون بتحبني.. ورغم كل صعب مرينا بيه إلا إن الفيديو فعلًا أسعدني، وكان سببًا في إننا نسمع كلام كتير حلو من الناس".
الأكثر قراءة
- 
                
متى يكون الفلانتين؟، أجمل رسائل عيد الحب
 - 
                
معلق برائحة الماضي، محمد عفيفي يكشف نصيحة محمود معروف ودور والدة حازم إمام في مشواره
 - 
                
تعرف على أقرب محطة مترو للمتحف المصري الكبير 2025، بعد افتتاحه للجمهور
 - 
                
بسبب "ابن النادي" باريس سان جيرمان يوجه رسالة للفنان أحمد فهمي
 - 
                
حافز المعلمين الجديد، 1000 جنيه لكل مدرس اعتبارا من هذا التوقيت
 - 
                
"علقة سخنة وعضة كلب"، مالك عقار يعتدي على محصل كهرباء بالتجمع الأول
 - 
                
بعد مد عمل لجان الحصر، قيمة الزيادة الجديدة في الإيجار القديم
 - 
                
المتحف المصري الكبير.. حين تستيقظ الذاكرة ويبتسم التاريخ
 
أخبار ذات صلة
حظك اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، يوم يحمل طاقة متجددة وتغييرات منتظرة
04 نوفمبر 2025 04:45 ص
مشهد صادم، اشتباك بالأيدي بين رجل أمن ومعتمر داخل المسجد الحرام (فيديو)
03 نوفمبر 2025 07:28 م
"يا سودان، ما أشبه آلامك بشقيقتك غزة"، تضامن غزاوية مع أهل الفاشر
03 نوفمبر 2025 10:41 م
تدربنا 14 ساعة يوميًا، أدهم سامح يسرد كواليس مشاركته بافتتاح المتحف المصري الكبير (خاص)
03 نوفمبر 2025 08:48 م
أميرة أبو زهرة بعد مشاركتها بحفل افتتاح المتحف الكبير: أحلى لحظات حياتي (خاص)
03 نوفمبر 2025 06:18 م
أحمد وحيد يروي كواليس من احتفالية المتحف الكبير وسر اختياره لاستقبال السيسي
03 نوفمبر 2025 08:35 ص
حظك اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025، استمتع بطاقتك اليوم
03 نوفمبر 2025 01:02 ص
حسين عبد الرسول، كيف خُلد اسمه في المتحف المصري الكبير؟
02 نوفمبر 2025 02:29 م
أكثر الكلمات انتشاراً