الثلاثاء، 16 سبتمبر 2025

02:18 م

الشقة بقت ملكنا.. أول تعليق من مريم النشار بعد استرداد حقها (خاص)

مريم النشار

مريم النشار

عادت مريم النشار إلى نشر فيديو جديد توجه فيه الشكر للأجهزة الأمنية، بعد تمكينها من شقة والديها، التي كان يستحوذ عليها أعمامها.

استعدنا الشقة

وفي تصريحات خاصة لـ"تليجرف مصر"، قالت مريم النشار إنها استعادت شقة والديها بفضل رجال الشرطة وكذلك القعدة العرفية التي شملت أعمامها، مضيفة: “إنه في حضور هؤلاء تم جرد محتويات الشقة، ووجدنا كل شيء على ما كان عليه قبل وقوع الحادث الأليم لعائلتي”.

واستطردت مريم، قائلة: “الحمد لله الشقة أصبحت ملكًا لنا، كما حصلنا على مفاتيح شقة مطروح التي كانت ملكًا لوالدتي”.

وتابعت بأن الأمر لا يقف عند هذا الحد، مشيرة إلى أنه هناك المزيد من الجلسات العرفية التي سوف تجمع بينها وبين أعمامها للحصول على باقي الورث، بعد جرد أملاكها وأملاك جدها.

وفاة ابنة عمها

أما عن اتهام عمها لها بإنهاء حياة ابنته، تقول مريم إنها لا دخل لها في وفاتها، وإن ابنة عمها كانت تعاني من مرض مناعي، دخلت على إثره المستشفى بشكل متكرر.

وأكدت أنه قبل وفاة ابنة عمها بشهر واحد، تعدت الأخيرة على شقيقيها بالسب، ما دفعها لتصوير فيديو تحدثت فيه عن استنكارها لتصرفاتها دون ذكر اسمها، ومع ذلك فإن عمها وجه لها اتهامًا بأنها توفت بسبب تشهيري بها.

وفاة أفراد عائلة مريم

وقالت مريم النشار في مقطع مصور عبر منصة "تيك توك"، إن والدها توفى خلال قيادة سيارة أثناء عودتهم من مدينة مطروح، تحديدًا على طريق العلمين، ما أدى إلى وقوع حادث أودى بحياة شقيقتها ندى البالغة من العمر 21 عامًا، وشقيقها آدم البالغ من العمر 6 سنوات.

بينما توفيت والدتها وأشقائها الآخرين لاحقًا متأثرون بإصاباتهم، لتبقى مريم وشقيقتها حنين الناجيتين الوحيدتين من أسرة مكونة من 7 أفراد، مع العلم أن مريم فقدت ذراعها إثر الحادث.

استحوذوا على التركة

وأضافت مريم أن أعمامها استغلوا انشغالها هي وشقيقتها بالعلاج في المستشفى واستحوذوا على ممتلكات والديها، كما منعوهما من دخول بيت العائلة، معتبرين أن الميراث من حقهم، وأن الفتيات ليس لهن أي حقوق في أموال الوالد.

الأعمام لهم حق في الميراث

وفي هذا السياق، أوضح أحمد مهران، المحامي بالنقض، لـ “تليجراف مصر”، أن للأعمام الحق في الميراث، مشيرًا إلى أن للأولاد حق في تركة الأب، وإذا كان الأولاد ذكورًا وفتيات تُقسم التركة عليهم للذكر مثل حظ الانثيين.

أما في حالة كان الأبناء من الفتيات فقط، بنتان وما زاد لهن حق ميراث الثلثين، ويتبقى ثلث واحد، يرثه الأبوان في حالة وجودهما على قيد الحياة، أما في حالة عدم وجود الأب، يرث أعمام وعمات البنات الثلث المتبقي بالتعصيب.

وأكد أنه في حالة مريم وأختها يحق لأعمامها الميراث طالما توفي شقيقهما الذكر في الحادث.

تابعونا على

search