الجمعة، 19 سبتمبر 2025

01:56 ص

لب مصري وقبة حديدية.. باسم يوسف يفضح ازدواجية الغرب

مقابلة باسم يوسف وبيرس مورجان

مقابلة باسم يوسف وبيرس مورجان

أثار الإعلامي باسم يوسف جدلًا واسعًا خلال أحدث مقابلاته التليفزيونية مع الإعلامي البريطاني بيرس مورجان، بعد أن قلب موازين المقابلة وكشف عن ازدواجية معايير الغرب في التعامل مع قضايا حرية الرأي والتعبير، في ظل حرب غزة، واغتيال تشارلي كيرك.

اغتيال تشارلي كيرك

بدأ الحوار الجدلي بسؤال غير محدد من مورجان عن رأي باسم يوسف حول اغتيال تشارلي كيرك، فجاء رد باسم قصير "الاغتيال أمر سيء" قبل أن يسود الصمت لثواني بين الطرفين، ويقول باسم أن السؤال غير محدد وواسع الإجابات.

بدا مورجان مرتبكًا محاولًا دفع باسم للإجابة بشيئ من التفصيل، وتحدث عن احترامه لكيرك رغم اختلافه معه في وجهات النظر، مشيرًا إلى صدمته في اليسار المستيقظ، الذي أعلن عن احتفاله بمقتل كيرك عبر المنصات الاجتماعية، مستنكرًا الفعل.

عقب باسم على حديثه بأن الاحتفال بموت أحدهم أمر فظيع سواء كان المقتول شخص في الثلاثين من عمره أو حتى أطفال ورضع مثل ما يحدث في غزة دون أن يهتز للغرب جفن.

ازدواجية معايير الغرب

وقال باسم يوسف “رأينا اليمين واليسار يحتفلون بموت أطفال غزة كل يوم، ولم يحدث لهم شيئًا، لا أفهم المعايير المزدوجة للغرب، على مدار عقود تعرضنا نحن المسلمين والعرب نتلقى محاضرات من الغرب عن حرية التعبير، بينما اتخذت قرارت بطرد المحتفلين باغتيال كيرك من وظائفهم”، معتبرًا أن الخطوط الفاصلة بين المسموح والممنوع في الغرب غير واضحة ومموهة.

واستشهد باسم يوسف بتغريدة قديمة لكيرك حذر فيها من تطبيق قانون كان مجلس النواب بصدد التصويت عليه، يهدف إلى تجريم مقاطعة إسرائيل بفرض غرامة قدرها 650 مليون دولار، وسجن لمدة 20 عامًا، مشيرُا إلى أن هذا القانون سيزيد من معاداة السامية.

وبعد مقتله بـ3 أيام وافق الكونجرس على منح إسرائيل 650 مليون دولار لمنظومة الدفاع الصاروخي، مع تعديل يمنع البنتاجون من المقاطعة.

مقابلة باسم يوسف وبيرس مورجان

القبة الحديدية الحقيقية

وخلال انتقاده لما يقدمه مورجان عبر برنامجه تحديدًا فيما يخص القضية الفلسطينة، قال باسم إن مورجان والإعلام الغربي هما القبة الحديدية الحقيقية لإسرائيل، عبر تحريفهم الحقائق وتبرير الجرائم.

وأمسك بطبق من اللب، وقال لمورجان "ده لب من مصر تاخد".

صحفي استقصائي حقيقي

ترك باسم مورجان في حالة ارتباك فبينما كان الأخير يحاول جر النقاش نحو اليسار المستيقظ واغتيال كيرك، رد يوسف بأن الإنترنت بطبيعته مليئ بالتناقضات، وقال إن أي شخص يموت سيجد من يبكيه ومن يشمت فيه، سواء كنت أنا أو أنت أو أي شخصية عامة.

ومع تطور الحوار بدا مورجان عاجزا عن الرد وسأل يوسف عما يمكن أن يفعله ليرد يوسف بأنه عليه أن يقوم بعمله كصحفي استقصائي حقيقي ويناقش قضايا حقيقية باستضافة نماذج مثل ازا وينستانلي الذي صودرت معداته في بريطانيا بعد كتاباته عن جرائم الاحتلال.

search