جرس المدرسة ضرب.. روشتة ذهبية للتغلب على مخاوف طفلك بأول يوم دراسة

أول يوم مدرسة- تعبيرية
مع بداية العام الدراسي الجديد، يواجه بعض الأطفال، تجربتهم الأولى في المدارس، بينما ينتقل آخرون من مدرسة إلى أخرى، وهو ما يثير لديهم شعورًا بالخوف والتوتر يصل أحيانًا إلى نوبات بكاء هستيرية.
وفي هذا السياق، قدمت استشاري الصحة النفسية والتربوية، إيمان عبدالله، مجموعة من الإرشادات لمساعدة الأسر على تهيئة أبنائهم لليوم الأول من الدراسة.
التهيئة النفسية قبل بداية العام
وأكدت إيمان عبدالله في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، أهمية التحدث مع الطفل عن المدرسة قبل بداية العام الدراسي بفترة من خلال قصة تعريفية حول المدرسة، والهدف من الذهاب إليها، وما الإيجابيات التي تنتظره مثل التعلم واكتساب أصدقاء جدد.

روتين صباحي هادئ
ونصحت استشاري الصحة النفسية والتربوية، بالالتزام بروتين صباحي هادئ، يبدأ بالاستيقاظ التدريجي من النوم والجلوس لبضع ثوانٍ قبل النهوض لتجنب الإرهاق والجلطات، مشددة على تجهيز الطفل بهدوء دون صراخ أو عجلة حتى لا يرتبط اليوم الأول بمشاعر سلبية.
الشعور بالأمان
وترى إيمان عبدالله، أن الأطفال يستمدون إحساسهم بالأمان من والديهم، لذا يجب أن يظهر الأب والأم راحتهم وهدوءهم في هذا اليوم.
وأوصت بمرافقة الطفل إلى المدرسة في أول يوم، ووداعه على الباب، حتى لا يشعر بالفزع من فكرة تركه وحيدًا في بيئة جديدة.

مناقشة التجارب الإيجابية
عند عودة الطفل من يومه الدراسي الأول، من المهم سؤاله عن أكثر اللحظات الإجابية التي مر بها، سواء التعرف على صديق جديد أو الاستمتاع بمادة دراسية أو موقف إيجابي، أو معلم لطيف مع التركيز على هذه النقاط لتعزيز ارتباطه بالمدرسة، في الأيام المقبلة، حسبما أضافت إيمان عبدالله.
تعزيز الاستقلالية
قبل بدء العام الدراسي، أوصت أيضا بتدريب الطفل على الاستقلالية، مثل الاستيقاظ بمفرده، ارتداء ملابسه، تجهيز حقيبته وصندوق الطعام، مع ضرورة إعداد وجبات صحية تحتوي على فواكه وخضروات وتمور، مع تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات التي تضعف التركيز.
كلمات إيجابية يومية
الكلمات التشجيعية مثل: "أنت ذكي"، "أنت شاطر"، "أنت جميل"، تترك رابطًا عاطفيًا قويًا بين الطفل ووالديه، وتمنحه ثقة أكبر خلال فترة بقائه في بعيدًا عنهم.

تهيئته للبيئة المدرسية
وشددت على أهمية زيارة الطفل للمدرسة قبل بدء الدراسة للتعرف على المدرسين وفصله الدراسي، وشراء الأدوات المدرسية مع والديه ليعيش الأجواء الحماسية لبداية العام.
تعلم مهارة التنظيم
كما نصحت بتدريب الطفل على تنظيم وقته ونومه قبل بداية العام لتجنب الإرهاق في أول يوم، مشددة على ضرورة التواصل المستمر بين أولياء الأمور والمعلمين لمتابعة سلوك الطفل وتقدمه.

التدرج في الانفصال عن البيت
الأطفال الذين يعانون من صعوبة في البقاء خارج المنزل لفترات طويلة يمكن تهيئتهم تدريجيًا عبر تقليل ساعات اليوم الدراسي في الأسبوع الأول بالتنسيق مع المدرسة، حتى يعتادوا الأجواء، وزيادتها تدريجيًا.
استقبال الطفل بعد المدرسة
في حال بكاء الطفل أو شعوره بالخوف، قالت استشاري الصحة النفسية والتربوية، إنه يجب طمأنة الطفل بأنه سيعود إلى المنزل بعد ساعات قليلة، مع استقباله بهدوء والتركيز على اللحظات الإيجابية التي عاشها، وتشجيعه على الاستمرار.

الأكثر قراءة
-
الدقائق الأخيرة مع الأم.. سائق "أوبر" يفارق الحياة أثناء عمله
-
7 حالات للطرد الفوري في قانون الإيجار القديم
-
قصة كفاح تنتهي بمأساة.. شاب يرحل صعقا بالكهرباء أثناء عمله في أسيوط
-
فيديو يرصد آخر 30 ثانية قبل "فرم وتسييح" إسورة المتحف المصري
-
بعد دعم تامر حسني.. دينا فؤاد: سرطان الثدي تملكني بعد تشخيص خاطئ
-
يانهار إسود.. زاهي حواس يعلق على بيع إسورة أثرية ملكية بـ 180 ألف جنيه
-
لأسباب غامضة.. شخص ينهي حياة زوجته في بورسعيد ويلوذ بالفرار
-
السيسي يوافق على اتفاق بين مصر والإمارات لتجنب الازدواج الضريبي

أخبار ذات صلة
شاهدة على نهاية الفراعنة.. حكاية إسورة أمنموبي التي ضاعت للأبد
18 سبتمبر 2025 05:48 م
"اخواتي ماتوا وعايزة ألحق ولادي".. أم تصرخ لإنقاذ نجليها من "دوشين"
18 سبتمبر 2025 04:01 م
نيزك يحتوي على كائن فضائي في بنما.. خدعة أم هبط من السماء؟
17 سبتمبر 2025 07:13 م
"باع لي نحاس وهرب".. فلسطيني يتهم "جواهرجي" بالنصب عليه في مصر
17 سبتمبر 2025 09:46 م
"لا يستطيع الكلام ونفسيته سيئة".. زوجة بطل المنيب تروي تطورات حالته الصحية
17 سبتمبر 2025 08:53 م
بعد واقعة المتحف المصري.. سرقة متاحف باريس عرض مستمر
17 سبتمبر 2025 05:17 م
الخيامية.. فن مصري أصيل يواجه تحديات البقاء
17 سبتمبر 2025 02:56 م
"لا أعرف كيف أستخدمها".. لماذا يبعد جورج كلوني أطفاله عن مواقع التواصل؟
17 سبتمبر 2025 02:26 م
أكثر الكلمات انتشاراً