السبت، 20 سبتمبر 2025

06:24 م

فتاة تتهم براند ملابس شهير بالنصب: "اشتريت 30 قطعة وبعتوا لي 5 فقط"

نور يسري

نور يسري

أثارت فتاة تُدعى نور يسري جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها مقطع فيديو عبر منصة “تيك توك”.

الفتاة زعمت في الفيديو تعرضها وأسرتها لمعاملة غير لائقة ما سبب مشكلة كبيرة أثناء تسوقهم من أحد فروع شركة تركية متخصصة في الملابس في مصر.

وأكدت نور أنها حاولت التواصل مع إدارة الشركة دون جدوى، مطالبة برد حقوقها المالية وإيجاد حل عاجل لما وصفته بـ"الفيلم الهندي" الذي تعرضت له داخل المتجر.

بداية الواقعة

نور قالت في المقطع المتداول: "أنا جاية هنا بعمل الفيديو دا عشان عاوزة حد يحل مشكلتي.. تواصلت مع كل الجهات الخاصة بالبراند في مصر، وللأسف مفيش حد لغاية دلوقت حلها".

نور يسري

بداية المشكلة.. خصم من الأبلكيشن

وروت تفاصيل الواقعة: “أنا وأسرتي كنا في فرع الشركة بمكسيم مول اللي في التجمع من يومين، عشان نشتري حاجات، وأول ما دخلنا الفرع لاحظت نظرات الموظفين هناك وقالوا لنا: إيه رأيكم تحملوا أبلكيشن ديفاكتو وهنديكوا خصم؟، ودا عشان شافونا عدد كبير، كنت مع مامتي واتنين من إخواتي ومعانا بيبي، وافقنا وحملنا الأبلكيشن".

"الموظفة فضلت واقفة لنا"

وتابعت: “اشترينا القطع اللي عجبتنا، ودخلنا البروفة وبعد ما خرجنا لقيت الموظفة واقفة برة، وقالت لنا: خلصتوا نروح الكاشير؟ قلت لها لأ، لسه هجيب قطع تانية، قالت لي أوك، وفضلت واقفة لنا حرفيًا”.

"نص ساعة عشان أحاسب"

وأضافت: "لما خلصنا وطلعنا عند الكاشير، توقعت إن الموضوع ياخد 5 دقايق، لكن قعدت نص ساعة! تنقلنا على 3 كاشير مختلفين، وكل مرة يقولوا لي معلش السيستم واقع، وفجأة قالوا لي: لازم تشتري شرابات أو أكسسوارات عشان السيستم يفتح، قلت لهم أنا مش عاوزة شرابات.. بس تحت ضغطهم اشتريت".

"اشترينا حاجات ملهاش لازمة"

واستكملت: "بعد كدا قالوا لي الأوردر هيتسجل كأنه أونلاين وهيتشحن للبيت، وماينفعش آخد أي حاجة دلوقت، قلت لهم طب أنا مسافرة وهحتاج الحاجات، قالوا لي هتوصلك خلال يومين مغسولة ومكوية ومتغلفة عشان تبقى جاهزة على السفر، قلت: ياه، دي خدمة متطورة أوي".

نور يسري تتهم شركة الملابس الشهيرة بالنصب

"وصلني 5 قطع من أصل 30"

وأشارت: "حاسبت على 30 قطعة لكن اللي وصلني بعد يومين 5 قطع فقط، كلمتهم قلت لهم فين باقي الحاجات؟ قالوا لي: لأ، مفيش.. أصلها من المخزن، قلت لهم: أنا مالي ومال المخزن؟ أنا جيت الفرع واخترت وقست الحاجة بإيدي".

"قالوا لي فلوسك تاخديها من الفرع"

وأضافت: “قلت طيب رجعوا لي فلوسي، قالوا لي هتاخدي فلوس الحاجات اللي مش موجودة في المخزن، أما اللي موجود بعد 3 لـ 5 أيام هيوصلك، وكمان لازم تشرفينا في الفرع عشان تستلمي الفلوس، قُلت لهم طيب أنا مسافرة، أعمل إيه؟ وهتبعتوا لي الحاجات إزاي؟”

وتابعت: "اللي يضايق أكتر إن فيه حاجات أنا دفعت ثمنها عشان يفتحوا بيها الأوردر زي البودي سبلاش والشراب، ولما راجعت الفاتورة لقيتهم مش موجودين أصلًا، ولما قُلت لهم عليهم كان ردهم: إنتِ ماحاسبتيش عليهم"!

وأكملت: "الكارثة إن الحاجات اللي وصلت كلها مش زي ما قالوا لي.. لا نظافة ولا تغليف ولا مكوية، بالعكس، كلها عليها روج حتى جاكيت بتاع بيبي عنده سنة ونص".

"عاوزة حد عاقل يحل مشكلتي"

واختتمت: "أنا دلوقت عاوزة حد عاقل يتواصل معايا ويحل مشكلتي ويرجع لي فلوسي، والفيلم الهندي اللي حصل معايا دا مش طبيعي ومش مريح".

search