الأحد، 21 سبتمبر 2025

02:23 ص

قصف "أم التينة" يقتل نساءً وأطفالًا واشتباكات بين الجيش السوري و"قسد"

اشتباكات بين قسد والجيش السوري- أرشيفية

اشتباكات بين قسد والجيش السوري- أرشيفية

أعلن المرصد السوري، مساء السبت، عن مقتل 7 أشخاص، بينهم 5 نساء وطفلان، بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين بينهم 3 سيدات، إثر القصف الذي تعرضت له قرية أم التينة في بلدة دير حافر بريف حلب من قبل عناصر من الجيش السوري، وسط معلومات عن احتمال ارتفاع حصيلة القتلى لوجود مصابين في حالة حرجة.

وأشار المرصد السوري إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بالطيران المسيّر والأسلحة الثقيلة بين عناصر من "قسد" وآخرين من الجيش السوري، إثر استهداف الأخير مواقع عسكرية تابعة لـ "قسد" في منطقة دير حافر بريف حلب.

قسد: إصابات مؤكدة في صفوف الجيش السوري

في سياق متصل، قالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في وقت سابق من اليوم، إنها أوقعت "إصابات مؤكدة" في صفوف الجيش السوري بعد أن استُهدفت بطائرة مسيّرة في ريف حلب شمالي البلاد، وفقًا لما نقلته سكاي نيوز عربية.

وأضافت قسد في بيان: "استهدفت طائرة مسيّرة تابعة لحكومة دمشق عصر السبت إحدى نقاط قواتنا العسكرية في منطقة دير حافر، دون أن يسفر الهجوم عن أي خسائر بشرية أو مادية."

وتابعت: "قواتنا ردّت فورًا بضربات دقيقة على مصادر النيران، محققة إصابات مؤكدة أجبرت المعتدين على التراجع. نؤكد جاهزيتنا الكاملة للتصدي لأي اعتداء، وأن ردّنا سيكون دائمًا حاسمًا ضد كل من يحاول استهداف مواقعنا ومقاتلينا."

الشرع يحذر من فشل دمج "قسد"

من جانبه، حذر الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، من أن فشل مسار دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قبل نهاية العام الحالي قد يدفع تركيا إلى التحرك عسكريًا، مؤكدًا أن بعض الأجنحة داخل "قسد" وحزب العمال الكردستاني تعرقل تنفيذ الاتفاقات.

ورفض الشرع مطالب "قسد" المتعلقة باللامركزية، موضحًا أن القانون السوري رقم 107 يضمن أصلًا نسبة 90 بالمئة من اللامركزية الإدارية، معتبرًا أن هذه المطالب ليست سوى "غطاء للنزعة الانفصالية".

وأوضح الرئيس السوري الانتقالي أن "قسد"، التي تجاهلت دعوة عبد الله أوجلان لحل نفسها، باتت تشكل تهديدًا للأمن القومي في تركيا والعراق، لافتًا إلى أن أنقرة امتنعت سابقًا عن شن عمليات عسكرية ضدها استجابة للجهود السورية، لكنه ألمح إلى أن صبر تركيا قد ينفد مع نهاية العام إذا لم يتحقق الاندماج.

search