الأحد، 21 سبتمبر 2025

05:38 م

رغم الاجتياح البري.. إطلاق صواريخ من غزة يثير القلق داخل إسرائيل

صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل

صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل

في ظل استمرار الجيش الإسرائيلي في إلقاء منشورات تحذيرية على سكان مدينة غزة، تحثهم على الإخلاء والتوجه جنوبًا، تم إطلاق صواريخ اليوم الأحد، من شمال القطاع باتجاه إسرائيل.

وبحسب قناة "العربية"، دوت صافرات الإنذار في مدينة أسدود وعدد من مستوطنات غلاف غزة، بينما أكدت مصادر إسرائيلية أن نظام القبة الحديدية اعترض صاروخين أُطلقا نحو أسدود، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.

بيان الجيش الإسرائيلي

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن القوات الإسرائيلية رصدت إطلاق الصاروخين من شمال القطاع الفلسطيني، موضحًا أن سلاح الجو اعترض أحدهما بينما سقط الثاني في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.

التحدي الأكبر 

ورغم التحذيرات المتكررة، لا يزال التحدي الأكبر بالنسبة لإسرائيل داخل مدينة غزة، حيث يقيم نحو 600 ألف من السكان لم يغادروا المدينة حتى الآن رغم القصف العنيف وتفجير الأبنية، بحسب القناة.

وتحتفظ كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بنحو 5000 مقاتل في المدينة، فضلًا عن وجود ما يقارب 2500 مقاتل من حركة الجهاد الإسلامي.

وتشير القناة إلى أن أكثر ما يقلق القادة العسكريين الإسرائيليين هو احتمال أن تؤدي المعارك في المدينة، حيث توغلت القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، إلى مقتل ما بين 70 و100 جندي إسرائيلي.

نزوح قسري 

في السياق ذاته، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن نحو مليون و900 ألف شخص نزحوا قسرًا في قطاع غزة.

وقالت الوكالة في منشور على صفحتها في “فيسبوك”، اليوم الأحد: “منذ عامين طويلين جدًا، تدعو الأونروا إلى وقف إطلاق النار في غزة.. حجم المعاناة والدمار لا يمكن تصوّره”.

وأضافت أن عشرات الآلاف استشهدوا وأصيبوا، بمن فيهم نساء وأطفال، داعيةً مجددًا إلى وقف إطلاق النار فورًا.

اجتياح بري وتحذيرات دولية

يأتي ذلك في وقت، بدأت فيه إسرائيل منذ 16 سبتمبر اجتياحها البري لمدينة غزة، رغم التحذيرات الدولية والأممية.

وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتدمير المدينة بالكامل وتحويلها إلى “شاهد قبر لحماس”.

في المقابل، حذر قادة عسكريون إسرائيليون من احتمال أن تستغرق عملية السيطرة على مدينة غزة وتمشيطها بالكامل عدة أشهر، وسط مخاوف متصاعدة على حياة الأسرى المتبقين داخل المدينة.

search