الإثنين، 22 سبتمبر 2025

12:19 ص

أقوال فرد الأمن المتهم بالتورط في واقعة اللاعب رمضان صبحي (خاص)

رمضان صبحي

رمضان صبحي

حصلت “تليجراف مصر” على نص أقوال فرد الأمن المتهم بالتورط في واقعة تزوير امتحانات رمضان صبحي، لاعب فريق بيراميدز.

وجاء نص التحقيقات كالآتي:

اسمي محمد إبراهيم عبد الواحد، عندي 37 سنة، وشغال مشرف أمن بمعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق.

س: ما ظروف حالتك الاجتماعية تحديدًا؟
ج: أنا متجوز وعندي بنتين وولدين، وأمي عايشة معايا، وأختي الأرملة وبنتها.

س: وما هو مؤهلك الدراسي؟
ج: حاصل على دبلوم صنايع.

س:في أي عام؟
ج: عام 2005 تقريبًا.

س: وما هي جهة حصولك على ذلك المؤهل الدراسي؟
ج: حصلت على الدبلوم من مدرسة البدرشين الصناعية.

س: ما معلوماتك عن الواقعة محل التحقيق؟

ج: اللي حصل أثناء تواجدي بالمعهد لممارسة عملي كمشرف أمن ناحية مدرج 24، تقابلت مع أستاذ أحمد فتح الله وقال لي إن فيه مشكلة في مدرج 15، روحت أنا وهو ناحية مدرج 15، وهو كان معاه ملف الطالب رمضان صبحي، ولما رحنا لقيت أحمد جمال مطلع اللي اسمه يوسف من المدرج وواقفين على بابه. طلبوا مني أطلع يوسف عند العميد، ففتشته علشان ميهربش مني، وطلعت منه المحفظة بتاعته وتليفونه وعلبة السجاير. بعدين طلعنا عند مكتب العميد في الدور الثالث (لأن الواقعة كانت في الدور الأرضي)، وفضلت واقف معاهم حوالي 10 دقايق لحد ما أستاذ أحمد جمال أخد التليفون وقال لي: روح شوف شغلك، رجعت المحفظة والسجاير ليوسف ورجعت شغلي علشان الفترة التانية للامتحانات. بعد كده حوالي الساعة 3 العصر، أستاذ خالد أمين عام المعهد اتصل عليّ وقال لي: هات فرد أمن معاك وتعالى علشان تسلم يوسف للمركز. فعلاً طلعت أنا وفرد أمن ونزلنا يوسف وركبناه عربية دكتور عصام وراحوا المركز، لكن أنا مروحتش معاهم. بعد حوالي ساعة ونص، خالد اتصل بيا وقال لي إن دكتور عصام عايزني في المركز. اتصلت بعصام فقال لي إن أحمد بيه محيي، نائب المأمور، عايزني لأن يوسف قال كلام عليّ. لما رحت هناك عرفت إن يوسف بيقول إني بسهل دخوله للمعهد في الامتحانات مكان رمضان صبحي، وإن فيه علاقة بيني وبينه. الكلام ده مش صحيح، ومعرفش هو قال عليّ كده ليه. بعد كده اتحجزت في المركز، والنهاردة جابوني النيابة.

س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: كنت موجود في المعهد، وتحديدًا عند مدرج 24. الكلام ده حصل يوم 13/5/2025 الصبح تقريبًا في معهد الفراعنة للسياحة والفنادق.

س: وما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟
ج: كنت في شغلي كمشرف أمن بالمعهد وقت الامتحان.

س: وهل من ثمة علاقة بينك وبين المدعو يوسف محمد سعد؟
ج: لأ، دي كانت أول مرة أشوفه.

س: وهل دار بينك وبينه أي حوار؟
ج: لا، مكلمتهوش وقتها.

س: ما مهام عملك تحديدًا بمعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق؟
ج: الإشراف الأمني في المعهد، متابعة البوابات ودخول وخروج الطلاب.

س: وهل هي ذات المهام التي تؤديها أثناء فترة الامتحانات؟
ج: أيوة، ويزيد عليها متابعة الطلبة عند دخول اللجان، وعدم تواجد حد خارج القاعات أثناء سير الامتحانات.

س: وضّح لنا كيفية قيامك وأفراد الأمن بمتابعة بوابات المعهد؟
ج: بنراقب البوابات ونرى كارنيهات الطلبة ونتأكد من قيدهم بالمعهد، لكن في جزء من سور المعهد واقع.

س: وهل تلك المهام نفسها أثناء الامتحانات؟
ج: أيوة.

س: كيف تمكن يوسف من الدخول للجنة امتحان باسم رمضان صبحي؟
ج: وقت الامتحانات بيبقى صعب متابعة الكارنيهات على البوابات، وصعب تمنع حد من الدخول. داخل اللجان بيتم الاطلاع على الكارنيهات أو إثبات الشخصية.

س: ما قولك في ورود اسمك في محادثات واتساب على هاتف يوسف، بينه وبين شخص اسمه طارق المصري VIB، حيث طلب الأخير منه أن يتوجه إليك للحصول على استمارة بيانات الرقم القومي؟
ج: معرفش أي حاجة عن الكلام ده، ومعنديش أرقامهم، ومعرفش ليه اسمي اتجاب.

س: ما هي بيانات طارق المصري تحديدًا؟
ج: معرفوش، ومش عارف جاب سيرتي ليه.

س: هل في علاقة أو خلافات بينك وبينه؟
ج: لا، معرفوش.

س: هل عندك مانع تفتح موبايلك للفحص؟
ج: لا، مفيش مانع.

س: ما علاقتك بحسام الصاوي؟
ج: ده من أسوان أو الأقصر، عنده ابنه في ثالثة وساقط في 3 مواد. كان بيسألني على التظلمات، لكن مردتش عليه.

س: ما قولك فيما ثبت بمطالعة هاتفك من إنشاء جروبات واتساب وتسريب إجابات الامتحانات؟
ج: أنا مش بسرب الامتحان قبلها، بس أول ما ينزل بحله وأنشره على الجروبات.

س: هل كنت بتحصل على مبالغ مالية مقابل الأفعال دي؟
ج: دي فلوس شغل.

س: هل تعتاد القيام بذلك؟
ج: لا.

س: ما سبب إنشاء جروبات الواتساب ونشر الإجابات؟
ج: الهدف كان نشر جداول الامتحانات. وأنا ما نشرتش أي إجابات قبل الامتحان، لأن الأسئلة مكنتش معايا. أي إجابات نزلت كانت بعد بداية الامتحان أو بعد ما يخلص.

س: من اللي سلّم يوسف لمركز الشرطة؟
ج: أنا بعد ما أحمد فتح الله قالي ارجع شغلك، رنوا عليا الساعة 3 وقالولي تعالى ننزل يوسف ونوديه المركز.

س: هل رحت المركز معاهم؟
ج: لا، العربية كانت مليانة.

س: هل اتصلت بالدكتور عصام بعد الواقعة؟
ج: أيوة.

س: دار بينكم حوار؟
ج: أيوة، قالي إن نائب المأمور عايزني. لما رحت هناك عرفت إن يوسف بيقول إني دخلته الامتحانات وسهلتله الموضوع.

س: هل في علاقة أو خلافات بينك وبين يوسف؟
ج: لا، معرفوش، وأول مرة أشوفه، ورقمه مش عندي، مفيش أي مكالمات أو شات بيني وبينه أو مع طارق المصري. مش عارف ليه قال كده.

س: ما قولك فيما شهد به عصام زكريا عاشور في التحقيقات؟
ج: قلت اللي أعرفه.

س: ما قولك فيما قرره يوسف محمد سعد؟
ج: معرفوش، ولو في بيني وبينه حاجة كان ممكن أهربه وأنا ماسكه.

س: هل لديك سوابق؟
ج: لا.

س: هل لك اسم شهرة؟
ج: محمد العمدة.

س: أنت متهم وآخرين بالاشتراك في تزوير محررات رسمية؟
ج: الكلام ده محصلش.

search