الثلاثاء، 23 سبتمبر 2025

03:36 ص

لا دور لـ"حماس" في إدارة البلاد.. بريطانيا تعترف بفلسطين

وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس

وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس

وجهت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، خطابًا قوي اللهجة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت فيه أن اعتراف بلادها بدولة فلسطين يمثل خطوة صحيحة نحو السلام، مؤكدة أن "قيام الدولة الفلسطينية حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني".

انتقاد لسياسات نتنياهو

اتهمت تراس حكومة بنيامين نتنياهو بتصعيد الحرب في غزة وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، معتبرة أن هذه السياسات "تفاقم الكارثة الإنسانية وتُبعد فرص التهدئة".

لا دور لحماس في إدارة فلسطين

وفي ما يتعلق برؤية "اليوم التالي"، شددت تراس على أن حركة حماس لا مكان لها في أي دور مستقبلي لإدارة الدولة الفلسطينية، مؤكدة أن ذلك يشكل جزءًا من الرؤية البريطانية الجديدة للحل السياسي.

استراتيجية بريطانية جديدة

أوضحت وزيرة الخارجية البريطانية أن اعتراف لندن بفلسطين يأتي في إطار سياسة واضحة تدعم حل الدولتين، تقوم على التوازن بين "الاعتراف بحق الفلسطينيين في دولتهم" و"ضمان أمن إسرائيل وشعبها"، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعكس تحولًا بارزًا في الاستراتيجية البريطانية تجاه الصراع.

كندا تنضم للاعتراف بفلسطين

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتراف بلاده رسميًا بدولة فلسطين، مؤكدًا أن القرار يندرج ضمن سياسة كندا الثابتة في دعم حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

اعتراف بالمبدأ لا بالتفاصيل

أوضح كارني أن الاعتراف لا يُعد "حلًا عمليًا مباشرًا"، بل هو "تجسيد لمبدأ حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن الهدف هو "منح فرصة حقيقية لشراكة عادلة بين الشعبين".

شروط مستقبل الحكم الفلسطيني

وشدد كارني على أن الاعتراف الكندي مشروط برؤية واضحة لمستقبل الحكم في فلسطين، تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح حركة حماس، ومنعها من أي دور في إدارة الدولة الفلسطينية.

انتقاد مباشر لإسرائيل

كما وجّه كارني انتقادًا صريحًا للحكومة الإسرائيلية، متهمًا إياها بالعمل "بشكل ممنهج على عرقلة قيام الدولة الفلسطينية"، و"مواصلة انتهاك القانون الدولي عبر التوسع الاستيطاني"، ما يقوّض فرص التسوية السياسية.

search