مفاجأة في أول تعليق لصاحبة الاستغاثة بوزير التعليم.. ماذا قالت جميلة؟ (خاص)
السيدة جميلة
أثار مقطع فيديو لسيدة تستغيث بوزير التعليم حالة من الجدل على مواقع التواصل، خلال الساعات الماضية.
السيدة التي تُدعى جميلة، طالبت خال الفيديو برفع الغياب عن أبنائها الطلاب، وهي تبكي بحرقة، وقالت إنها عاجزة عن توفير مصاريف انتقال أو طعام لأبنائها أثناء ذهابهم إلى المدرسة.
وتابعت: “أنا مش قادرة أعلمهم وأكلهم في نفس الوقت، مفيش فلوس للدروس ولا للباص، ومش عارفة أعمل إيه”.
زيادة المشاهدات
تباينت آراء المتابعين بعد مشاهدة الفيديو، فهناك من ذهب إلى أنها صوّرت المقطع بدافع زيادة عدد المشاهدات وأنها لا تعاني الفقر كما تدّعي، بينما رأى آخرون أنها تعاني بالفعل من ظروف معيشة صعبة نظرًا إلى بيتها المتواضع.

"تليجراف مصر" حصلت على هاتف جميلة وتواصلنا معها لنعرف حقيقة كواليس الفيديو، وحين ردت علينا علمنا أنها في قسم الشرطة، فربما جرى استدعاؤها للغرض ذاته، وقالت: “ربنا كريم، أنا طالبة يترفع الغياب عن عيالي وإن شاء الله صوتي يوصل للوزير”، ما يعني أنها لا تزال متمسكة بوجهة نظرها التي طرحتها في الفيديو.
ثقافة الضحية على السوشيال ميديا
حاولنا إيجاد تفسير علمي لتلك الحالة التي قد يزعم فيها المرء شيئًا على غير الحقيقة، فقالت استشارية العلاج النفسي، الدكتورة إيمان عبدالله لـ"تليجراف مصر": “إن ما يسمى بـ(ثقافة الضحية) بات شائعًا على منصات التواصل الاجتماعي، فبعض الأشخاص يلجأ إلى تمثيل دور المظلوم، ليس فقط من أجل الحصول على الدعم، بل أيضًا لتحقيق إنجازات مادية وعاطفية سريعة”.

وأوضحت الدكتوره إيمان أن اللجوء المتكرر لدور الضحية يمنح صاحبه شعورًا مؤقتًا بالراحة والقيمة، ويحفز إفراز مادة الدوبامين المسؤولة عن الإحساس بالمكافأة، وهو ما قد يتحوّل مع الوقت إلى إدمان للشهرة والرغبة في جذب التعاطف.
وأضافت استشارية العلاج النفسي، أن هذا السلوك قد يرتبط بسمات شخصية نرجسية أو هستيرية، حيث يسعى الفرد للظهور في صورة مختلفة عن واقعه الحقيقي، وهنا تنشأ فجوة بين الذات الافتراضية التي تقدمها عبر الفيديوهات، والذات الواقعية التي تعيشها يوميًا، ما يسبب قلقًا واكتئابًا عند المواجهة.
خطورة على الأبناء ونفسيتهم
ولا يتوقف الأمر عند حدود الفرد فقط، بل يمتد أثر ذلك على الأبناء أيضًا، فإظهار الأطفال في مقاطع استجداء، أو تقديمهم كضحايا أمام ملايين المشاهدين، قد يترك أثرًا نفسيًا عميقًا ويؤثر على صورتهم أمام زملائهم.

خطورة الظاهرة
الدكتورة إيمان أكدت أن الخطر الأكبر يكمن في أن مثل هذه الوقائع تضعف التعاطف مع المحتاجين الحقيقيين، فعندما يكتشف الجمهور أن بعض القصص مبالغ فيها أو مفبركة، تترسخ حالة من الشك قد تحرم أسرًا فقيرة بالفعل من تلقي المساندة والدعم.
واختتمت الاستشارية النفسية حديثها قائلة: “القضية لا تتعلق بسيدة واحدة أو بمقطع فيديو بعينه، بل بظاهرة تتنامى على السوشيال ميديا، وهي استغلال المشاعر الإنسانية وتحويلها إلى وسيلة للشهرة والربح السريع”.
الأكثر قراءة
-
نتيجة انتخابات النواب بالجيزة، فوز أحمد الوكيل وجولة إعادة بين الدالي وبدوي
-
صيدلي ويتابعه النجوم، 6 معلومات عن أحمد تيمور زوج مي عز الدين
-
نتيجة انتخابات النواب بالمنيا، حسم مقعدي جولة الإعادة بدائرة ديرمواس
-
نتيجة انتخابات النواب بالأقصر، جولة إعادة بين الغزالي وعبدالستار رضا
-
أحدث عروس بالوسط الفني، مي عز الدين تعلن زواجها من أحمد تيمور
-
نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025 سوهاج
-
الإعلان عن نتائج الحصر العددي لانتخابات مجلس النواب دائرة المنتزه بالإسكندرية
-
نتيجة انتخابات النواب بالبحر الأحمر، عبدالمقصود يكتسح الدائرة الأولى
أخبار ذات صلة
تصل لـ175 دولارًا، أسعار ركن السيارات في مونديال 2026 تثير الجدل
12 نوفمبر 2025 05:30 م
إيران تعتقل بطلة التايكوندو هانية شريعتي لممارستها الرياضة في أماكن عامة
12 نوفمبر 2025 04:12 م
"أمه متعلقة بيه ومتعرفش لحد دلوقتي"، أسرة المصري المختطف بمالي تكشف تفاصيل جديدة (خاص)
11 نوفمبر 2025 08:48 م
عام فصل بين وفاتهما، 10 معلومات عن المطرب إسماعيل الليثي ونجله "ضاضا"
11 نوفمبر 2025 11:02 م
بمبيعات 150 مليار دولار، يوم العزاب نشاط جامعي يتحول لأكبر مهرجان تسوّق عالمي
11 نوفمبر 2025 05:14 م
بعد جدل زواجها من عبدالله رشدي، من هي البلوجر أمنية حجازي؟
11 نوفمبر 2025 04:53 م
شقيق الشاب الموقوف بعد قرآءة القرآن بالمتحف الكبير: لم يقصد وحذف الفيديو
11 نوفمبر 2025 03:56 م
طرح مقابر في المريخ، فتح باب الحجز للمشاركة بتخليد الموتى عبر الفضاء
11 نوفمبر 2025 02:29 م
أكثر الكلمات انتشاراً