الأمم المتحدة تعيد فرض العقوبات على إيران عبر آلية "سناب باك"

أعادت الأمم المتحدة، الأحد، فرض العقوبات على إيران عبر آلية "الزناد" أو ما يُعرف بـ"سناب باك"، بسبب استمرار طهران في تطوير برنامجها النووي، ما يعيد القيود الدولية المشددة على الجمهورية الإسلامية.

وبموجب هذه الآلية، سيتم تجميد الأصول الإيرانية في الخارج، ومنع صفقات الأسلحة مع طهران، وفرض قيود على برنامج الصواريخ الباليستية، إلى جانب تدابير دولية أخرى.

العودة إلى اتفاق 2015

تستند العقوبات إلى بند "سناب باك" المضمن في الاتفاق النووي لعام 2015، والذي يسمح بإعادة فرضها تلقائيًا في حال خرق إيران لبنود الاتفاق.

طهران ترفض وتقلل من التأثير

رفضت إيران القرار، مؤكدة أن الأمم المتحدة لا تمتلك صلاحية إعادة تفعيل العقوبات، ومعتبرة أن تأثيرها سيكون محدودًا على البلاد.

تحذير أوروبي

في المقابل، أصدرت دول الترويكا الأوروبية (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) بيانًا مشتركًا حذرت فيه طهران من اتخاذ خطوات تصعيدية قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة.

دعوة أمريكية للتفاوض

من جهته، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو جميع الدول إلى الالتزام بالعقوبات، مشددًا على ضرورة الضغط الدولي للحد من الأنشطة النووية الإيرانية، وحث طهران على العودة إلى طاولة المفاوضات لتفادي مزيد من التصعيد.

غضب إيراني ومحادثات مرتقبة

بدورها، اتهمت إيران الترويكا الأوروبية بعدم احترام الاتفاق النووي، فيما أعلن المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي أن الأطراف الأوروبية "أخطأت وأهملت تطبيق الاتفاق".

كما أكدت طهران أنها ستعقد محادثات مع القوى الأوروبية الثلاث في إسطنبول يوم الجمعة المقبل، وهو ما أعلنه أيضًا التلفزيون الإيراني.