الأربعاء، 01 أكتوبر 2025

04:26 ص

الصحة والتعليم عن فيروس HFMD: شائع وخفيف ويُشفى تلقائيًا

فصل مدرسي

فصل مدرسي

أكدت وزارتا الصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم الفني أن ما أثير مؤخرًا بشأن انتشار مرض “اليد والقدم والفم” بين الأطفال لا يدعو إلى القلق، مشددتين على أنه مجرد حالة فيروسية شائعة وخفيفة تعرف تحت مسمى HFMD، وتُشفى تلقائيًا، ولا تستدعي مطلقًا إغلاق المدارس أو الفصول الدراسية.

الأمراض الفيروسية المنتشرة

وأوضحت وزارة الصحة أن المرض يعد من الأمراض الفيروسية المنتشرة بين الأطفال، خاصة دون سن الخامسة، وغالبًا ما يكون بسيطًا ولا يشكل خطرًا في معظم الأوقات، حيث تظهر أعراضه في صورة حمى خفيفة، وتقرحات في الفم، وطفح جلدي على اليدين والقدمين.

وأضافت الوزارة أن المرض يشفى تلقائيًا خلال أيام قليلة دون الحاجة إلى علاج خاص، لافتة إلى أن الرعاية الطبية تقتصر على تخفيف الأعراض من خلال مسكنات الألم وخافضات الحرارة المناسبة للأطفال، بجانب الحرص على إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل لتجنب الجفاف الناتج عن صعوبة البلع بسبب التقرحات. 

إغلاق الفصول و المدارس

وأكدت أن عزل الطفل المصاب في المنزل يكفي تمامًا، حيث يمكن للطبيب تشخيص الحالة بسهولة اعتمادًا على الأعراض السريرية دون الحاجة إلى فحوصات إضافية.

وشددت الوزارة على أن إغلاق الفصول أو المدارس غير ضروري للحد من انتشار المرض، مؤكدة أن الالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة كافٍ للحفاظ على بيئة صحية آمنة دون تعطيل العملية التعليمية. 

وتضمنت هذه الإجراءات:

  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
  • تنظيف وتعقيم الأسطح المشتركة داخل المدارس والحضانات لتقليل احتمالية انتقال العدوى.

الالتزام بالتعليمات الواردة

كما دعت جميع المدارس والمنشآت التعليمية إلى الالتزام بالتعليمات الواردة في دليل الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية الصادر عن قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، مشيرة إلى أن هذه الإرشادات تضمن السيطرة على أي حالات فردية ومنع انتشارها.

واختتمت وزارتا الصحة والتربية والتعليم بيانهما بمناشدة أولياء الأمور بعدم القلق، والتواصل مع الأطباء فور ظهور أعراض على أطفالهم للحصول على التوجيهات الطبية اللازمة، مؤكدتين التزام الوزارتين بمتابعة الوضع الصحي في المدارس بشكل مستمر، وتقديم الدعم الكامل لضمان سلامة الطلاب والحفاظ على استقرار العملية التعليمية.

search