الجمعة، 03 أكتوبر 2025

06:49 م

تقدم محتوى ضار.. ملكة جمال مصر السابقة في مرمى الانتقادات

ديانا حامد

ديانا حامد

أثارت صانعة المحتوى، وملكة جمال مصر عام 2019، ديانا حامد، حالة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “تيك توك”، بسبب مضمون المحتوى الذي تقدمه بما قد يمثل خطورة على أولئك الذين يعانون من اضطرابات في الأكل.

ديانا حامد

“أنا عاملة دايت”.. بهذه العبارة تبدأ ديانا، تصوير محتواها الذي يرصد عاداتها الغذائية في ظل حمية غذائية صارمة، قد تقتصر على تناول ورقتين من الخس.

وأثارت مقاطع ديان، جدلًا واسعًا عبر المنصات الاجتماعية فمنهم من رأى أنها تقدم المحتوى بشكل ساخر نظرًا لحجم جسدها المعقول مقارنة بما تتناوله فعليًا أمام الكاميرا، ومنهم من يرى أنها مصابة ببعض اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي.

محتوى مضر 

لكن لم يتوقف الجدل عند هذا الحد، إذ طالب عدد منهم بغلق صفحتها أو توقفها عن نشر محتواها، باعتباره محتوى مضر بصحة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات فعلية في الأكل وهو ما أوضحه لها عدد من المتابعين عبر تعليقاتهم على المحتوى.

وكتب أحد الحسابات معلقًا على مقاطعها وتأثره بمحتواها: “بقالي 7 شهور بحاول أتخلص من اضطراب الأكل.. الأكسبلور”، لافتا إلى توقف رحلة تعافيه من اضطراب الأكل بسبب مشاهدته مقاطع ديانا في المقاطع المقترحة.

جانب من التعليقات

وكتب حساب آخر: “أنا لا أريد أن أحكم عليك، لكن محتواكِ قد يؤثر على شخص ما، وقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في الأكل إنه محتوى مُحفّز جدًا".

جانب من التعليقات

بينما علق حساب آخر ناصحًا ديانا بالعزوف عن تقديم هذا المحتوى وكتب: “ تذكير فقط: تمجيد تقليل الأكل مش شيء لطيف أو غريب بشكل ظريف، هو في الحقيقة مؤذٍ جدًا للأشخاص اللي بيعانوا من اضطرابات الأكل (وكمان للأطفال الموجودة على التطبيق)، إنتِ أحسن من إنك تروّجي لحاجة خطيرة زي كده، صح؟”.

جانب من التعليقات

فقدان الشهية العصبي

فقدان الشهية العصبي؛ حالة خطيرة من حالات الصحة النفسية حيث يحاول الأشخاص الحفاظ على وزنهم منخفضًا بقدر الإمكان وقد يفعلون ذلك بأكثر من طريقة مثل عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، هذا السلوك يمكن أن يؤدي إلى مرض شديد، لأن الجسم يبدأ في الدخول في حالة تجويع.

علاج فقدان الشهية

يمكن التعافي من فقدان الشهية، لكن الأمر قد يستغرق وقتا طويلا بحسب ما جاء في تقرير هيئة الخدمات الصحية البريطانية، كما يختلف العلاج من شخص لآخر وفقًا للمرحلة العمرية، على سبيل المثال، إذا كان عمر الفرد يزيد عن 18 عامًا فهو يحتاج إلى علاج خطابي ونفسي لإدارة مشاعره تجاه الطعام بجانب العلاجات التقليدية.

search