السبت، 04 أكتوبر 2025

01:54 ص

أول تحرك من الهلال الأحمر لمواجهة ارتفاع منسوب نهر النيل

الهلال الأحمر

الهلال الأحمر

رفع الهلال الأحمر المصري درجة الاستعداد القصوى، استعدادًا لمساندة سلطات الدولة في مواجهة آثار ارتفاع منسوب نهر النيل بالمحافظات المتضررة.

ووجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائبة الرئيسة الشرفية للهلال الأحمر المصري، بتقييم احتياجات أهالي القرى المتضررة بالمحافظات، و توفير كافة الاحتياجات اللازمة، بحسب بيان رسمي.

وتواصل فرق الاستجابة أثناء الطوارئ بمحافظة المنوفية فى الوصول للقرى المتضررة.

رفع الكفاءة والاستعداد 

وتتابع غرفة العمليات المركزية رفع كفاءة واستعداد فروع الهلال الأحمر المصري بالمحافظات الـ 15 الأكثر عرضة لمخاطر ارتفاع منسوب نهر النيل.

وقامت فرق الهلال الأحمر المصري فرع المنوفية، رفقة اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بتقييم ميداني لاحتياجات المتضررين من ارتفاع منسوب نهر النيل بقرية جُزيّ مركز منوف، وذلك في إطار دوره كجهاز مساند لسلطات الدولة في أوقات الأزمات.

غرق خظائر وعدم وقوع خسائر بشرية 

ولفت المسح الميداني إلى أن الخسائر بقرية جُزيّ، تمثلت في غرق حظائر للمواشي، دون خسائر في الأرواح.

وتستعد فرق الهلال الأحمر المصري، للتدخلات اللازمة بقرية دلهوم مركز أشمون، إحدى القرى الأكثر تضررًا.

ومن جانبه، قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن إثيوبيا قامت بتخزين كميات مياه أكبر من المتوقع في السد الإثيوبي نهاية أغسطس، مع تقليل كبير في التصريفات، خلافًا لما كان معتادًا من تخزين تدريجي على مدى عدة أشهر حتى أكتوبر.

اللقطة الإعلامية

وأوضح غانم، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن عملية التخزين المكثفة جاءت بهدف تحقيق "لقطة إعلامية" خلال افتتاح السد الإثيوبي، حيث أرادت إثيوبيا أن يظهر السد ممتلئًا بالكامل، لتكتمل الصورة الدعائية بمرور المياه من الممر الأوسط.

وأضاف أنه بعد امتلاء السد، اضطرت السلطات الإثيوبية إلى إطلاق كميات كبيرة من المياه دفعة واحدة، بلغت نحو 2 مليار متر مكعب، وهو ما لم يكن ضروريًا، لولا امتلاء السد وغياب سعة تخزينية إضافية مع تزامن موسم الأمطار الغزيرة.

search