السبت، 04 أكتوبر 2025

02:40 م

بريئة بقدر يشبه ابتسامتها.. رحيل غامض لفتاة في الفيوم

صورة الطفلة ملك

صورة الطفلة ملك

في مشهد حزين ودعت قرية دفنو التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم ملك محمد كمال (14 عامًا) بعد تعرضها لحالة تسمم غامضة أودت بحياتها في لحظات مأساوية وسط شكوك من الأهالي بأن الحادثة لم تكن عرضية بل نتيجة حقد دفين وغيرة قاتلة من بعض من كن يفترض أنهن صديقاتها.

تفاصيل اللحظات الأخيرة

بدأت القصة حين توجهت “ملك” المعروفة بخلقها الطيب وتفوقها الدراسي وابتسامتها البريئة إلى منزل إحدى صديقاتها في زيارة عادية إلا أن هذا اليوم لم يكن كأي يوم.. فبعد دقائق من وجودها هناك بدأت تعاني آلامًا حادة ومفاجئة في معدتها أجبرتها على العودة إلى منزل أسرتها.

لم تمضِ سوى دقائق حتى انهارت قواها لينقلها ذووها على الفور إلى مستشفى إطسا المركزي وهناك كانت المفاجأة القاسية حالة تسمم شديدة لا يعرف أحد حتى الآن مصدرها أو طبيعتها.

الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذها

رغم الجهود المكثفة من الفريق الطبي فإن الحالة الحرجة التي وصلت بها الفتاة لم تمهلهم وقتًا كافيًا لإنقاذها، وأعلنوا رحيلها بعد دقائق من دخولها المستشفى وسط حالة من الانهيار التام سيطرت على ذويها وكل من كان يعرفها.

تفاصيل التحقيقات

بدأت الأجهزة الأمنية تحركًا عاجلًا حيث انتقلت قوة من مركز شرطة إطسا إلى المستشفى ومنزل الأسرة وتم تحرير محضر بالواقعة وإبلاغ النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجسد لمعرفة السبب الحقيقي وراء الرحيل.

وفي الوقت نفسه بدأت الشبهات تدور حول أشخاص من داخل الدائرة الضيقة المحيطة بـ"ملك" وتحديدًا بعض صديقاتها بعد أن تردد على لسان أكثر من مصدر في القرية أنها كانت تتعرض في الفترة الأخيرة لمضايقات بسبب تميزها وجمالها ومحبة الناس لها.

تجمع الأهالي حول منزل أسرة “ملك” يواسون والدتها المكلومة ويطالبون الجهات الأمنية بسرعة كشف الجناة خصوصًا في ظل وجود حالات تسمم سابقة في المنطقة يعتقد البعض أنها ذات صلة.

search