فتاة تكتشف كاميرا خفية تجرح خصوصية النساء داخل "سبا" شهير بالقاهرة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، منشورًا كشفت فيه إحدى الفتيات، وجود كاميرات مراقبة خفية مدسوسة في إحدى الغرف الخاصة بمركز صحي تجميلي نسائي (Spa)، ما تسبب في ردود فعل غاضبة.

كاميرا خفية في سبا نسائي

الفتاة قالت إنها توجهت لأحد المراكز التجميلية الشهيرة بالقاهرة، لتخضع لجلسة حمام مغربي وعناية بالشعر، وبعد تبديل ملابسها طلبت منها إحدى العاملات الانتقال لغرفة أخرى، متخصصة في خدمة المحجبات، لتداخل الحجز مع زبونة أخرى، الفتاة اعترضت على انتقالها للغرفة الأخرى بسبب وجود كاميرات في الممر، ورغم تبريرات العاملات بأن صاحبة المركز التجميلي هي الوحيدة المطلعة على تسجيلاتها.

وتابعت: "قالت لي متقلقيش الأوضة التانية دي مفيهاش ولا كاميرا، قلت لها برضه مش هخرج كده، وانتِ متأكدة إن الغرفة التانية غرفه spa برضه، قالت لي لاء دي غرفه محجبات ومفهاش والله أي كاميرات متقلقيش، المهم غيرت ولبست عشان أعدي من الطرقة للغرفة الأخري وأنا من عادتي لما بخش أي مكان بقعد أبص في كل طراطيف الغرفه حرفيًا، عشان البلاوي اللي بنسمعها بس دا مكان المفروض إنه نضيف وفي زهراء المعادي وكبير وغالي، فالمهم وأنا ببص كويس لاقيت كاميرا سحريه في المكان.. متخيلين؟".

مواجهة المسؤولين في المكان

بعد اكتشاف كاميرا المراقبة المُخفاة في مصباح بسقف الغرفة، واجهت الفتاة العاملات اللاتي أبدين توترًا كبيرًا واتصلن بصاحبة المركز التجميلي، لتحضر وتحل المشكلة.

حضرت صاحبة المركز للمكان وبدأت في تهدئة الفتاة، بدعوى أنها هي المطلعة الوحيدة على تسجيلات الكاميرات دون سواها.

وأضافت: "كان في الغرفة سرير أسود زي سرير الأطباء، أنا عاوزة أعمل محضر، لأني خايفة أوي وقلبي واكلني على كل البنات اللي بتروح والستات.. أرجوكم ساعدوني البوست يوصل لأكبر عدد".

وزادت: "أنا كل اللي عملته كلمت جوزي لأن بيتي جنب المكان، وقلت للموظفة هاتي فلوسي قالت لي لأ، عاوزة تكملي كملي، مش عاوزة دا عرض ومش هينفع أرجّع لك الباقي، قالت لي طب اشربي حاجة واهدي قلت لها لأ وجوزي تحت ودقيقه وهيطلع لو أنا مانزلتش، راحت سيباني وما أخدتش منها الفلوس".

رد المركز التجميلي

وتواصلت “تليجراف مصر” مع صاحبة المركز التجميلي، والتي كشفت زيف ما ورد في المنشور المتداول: "الموضوع كيدي، لا يوجد أي كاميرات في الـ(Spa) ولا في غرف المساج، الكاميرات التي صورتها الفتاة في المنشور كانت من المكان بالفعل، لكن من عرفة العناية بالبشرة والشعر، وكل السيدات يعلمن بوجودها، هناك ورقة موضوعة على الباب مكتوب عليها ذلك".

وأضافت: "الفتاة حذفت المنشور ولو كانت على حق لما فعلت ذلك، الأمر مرتب من إحدى المنافسات التي قدمتُ فيها بلاغًا، بالإضافة إلى بلاغ بالسب والتشهير، والمكان مفتوح منذ 9 سنوات، ولم تصل لنا أي شكوى قبل ذلك".

وأكدت أن الكاميرات المثبتة في المكان مرخصة من قسم الشرطة، ولا تكشف عورات الزبائن.