الأحد، 05 أكتوبر 2025

08:52 م

أجبر صديقته على مشاهدة مقاطع.. تفاصيل صادمة عن منفذ هجوم كنيس مانشستر

جهاد الشامي

جهاد الشامي

تسبب منفذ الهجوم على كنيس مانشستر شمال إنجلترا، جهاد الشامي، في إثارة الرأي العام البريطاني على مدار اليومين الماضيين.
 

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن منفذ الهجوم، جهاد الشامي صاحب الـ 35 عامًا، كان قد أجبر صديقته السابقة على مشاهدة مقاطع فيديو دعائية لتنظيم "داعش" خلال علاقة استمرت أربعة شهور.

وقالت الفتاة: إن الشامي حاول التأثير عليها وغرس أفكاره المتطرفة في رأسها، وكان يطلب منها أن تكون "مكرسة للقضية"، رغم عدم اهتمامها بما كان يعرضه. 

وأضافت، أنها غادرت البلاد بعد انتهاء العلاقة، مؤكدة أن تطرفه أرعبها، لكنها لم تتخيل يومًا أنه سينفذ هجومًا إرهابيًا.

اعتقالات تطال أخصائية بالصحة النفسية

في تطور مفاجئ، ذكرت “ميل أون صنداي” أن إحدى المعتقلات في القضية تعمل مقدمة رعاية نفسية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS). 

المرأة البالغة من العمر 46 عامًا، اعتقلتها الشرطة بعد مداهمة منزلها في بولتون، ضمن حملة أوقفت ثلاثة رجال وثلاث نساء على خلفية الهجوم.

الجيران أفادوا بسماع "صراخ وصيحات" أثناء المداهمة، بينما لم يتضح بعد طبيعة علاقتها بالشامي الذي كان يقيم على بعد 20 ميلًا في بريستويتش.

هجوم كنيس هيتون بارك

كانت الشرطة قد ألقت القبض في وقت سابق على رجلين (30 و32 عامًا) وامرأة (61 عامًا) في بريستويتش بعد ساعات من الهجوم. 

وفي مساء الجمعة، توسعت الاعتقالات لتشمل المرأة الأربعينية، ورجلًا يبلغ 43 عامًا، وشابة في الثامنة عشرة من عمرها.

وجميع الموقوفين يخضعون لتحقيقات بتهم تتعلق بـ"الاشتباه في ارتكاب أعمال إرهابية، أو الإعداد لها، أو التحريض عليها".

تفاصيل عن المنفذ

جهاد الشامي، هو بريطاني من أصل سوري، قُتل برصاص الشرطة بعد أن هاجم مصلين خارج كنيس هيتون بارك مستخدمًا سيارة وسكينًا، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.

وتشير التقارير إلى أنه كان متزوجًا من سيدة بريطانية من أصل باكستاني ولديه منها طفل يبلغ عامين، لكنهما كانا منفصلين. 

كما كان الشامي يخضع للتحقيق في قضية اغتصاب، إضافة إلى سجل جنائي سابق، غير أنه لم يكن معروفًا لشرطة مكافحة الإرهاب أو لبرنامج "بريفنت" الحكومي الخاص بمكافحة التطرف.

search