الأربعاء، 08 أكتوبر 2025

12:17 ص

السيسي: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين خطوة تاريخية تعزز حل الدولتين

الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

ثمّن الرئيس عبدالفتاح السيسي، الموقف الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية، الذي تُوج بإعلان فرنسا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين يوم 22 سبتمبر 2025، خلال المؤتمر الخاص بحل الدولتين في نيويورك، الذي عُقد تحت الرئاسة المشتركة لفرنسا الفرنسية والسعودية.

سبل تفعيل الاتفاقات

وأجرى السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول متابعة المستجدات الخاصة بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، وسبل تفعيل الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس ماكرون إلى مصر في أبريل 2025.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن الجانبين اتفقا على مواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين، كما قدم الرئيس ماكرون التهنئة للرئيس السيسي بمناسبة فوز الدكتور خالد العناني في انتخابات المجلس التنفيذي لليونسكو، وانتخابه مديرًا عامًا للمنظمة.

وأكد الشناوي أن الرئيس السيسي ثمّن خلال الاتصال الموقف الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية، والذي تُوِّج بإعلان فرنسا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين يوم 22 سبتمبر 2025، خلال المؤتمر الخاص بحل الدولتين في نيويورك، الذي عُقد تحت الرئاسة المشتركة للجمهورية الفرنسية والمملكة العربية السعودية.

تطورات الأوضاع في قطاع غزة

وأشاد الرئيس بما مثله الإعلان الفرنسي من حافز لقيام دول أخرى بالاعتراف بدولة فلسطين، التزامًا بتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق المرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية المبذولة لوقف الحرب، والمفاوضات التي تستضيفها القاهرة بمشاركة الأطراف المعنية، تنفيذًا للخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.

وأوضح السفير الشناوي أن الرئيسين السيسي وماكرون أكدا في هذا الإطار تثمينهما للخطة الأمريكية، وشددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة دون أي عراقيل، فضلًا عن تبادل الرهائن والأسرى، والبدء في عملية إعادة إعمار القطاع دون تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه.

وقف الكارثة الإنسانية 

واختتم المتحدث الرسمي بأن الرئيسين اتفقا على مواصلة التشاور الوثيق بين القاهرة وباريس، دعمًا للمساعي الجارية لإنهاء الحرب ووقف الكارثة الإنسانية التي يشهدها الشعب الفلسطيني في غزة.

search