الإثنين، 13 أكتوبر 2025

10:41 ص

ترامب: سأكون فخورًا بزيارة غزة وآمل أن تطأ قدماي أرضها قريبًا

ترامب

ترامب

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيكون فخورًا بزيارة قطاع غزة، معربًا عن أمله في أن "تطأ قدماه أرضها قريبًا"، كما أكد أن زيارته المحتملة ستكون رمزية وداعمة لجهود السلام في المنطقة.

أتطلع إلى رؤية غزة وقد عمها السلام

وفي تصريحات صحفية أدلى بها أثناء توجهه إلى إسرائيل، قال ترامب: "أتطلع إلى رؤية غزة وقد عمها السلام، وأود أن أكون هناك يومًا ما لأشهد ذلك بنفسي"، مؤكدًا أن الحرب في غزة انتهت، وأن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل سيصمد.

الحرب انتهت

وردًا على سؤال للصحفيين، قال ترامب من على متن الطائرة الرئاسية: "الحرب انتهت، حسنًا؟ هل فهمتم؟"، مضيفًا أن غزة تبدو اليوم مثل موقع هدم، في إشارة إلى حجم الدمار الذي خلفته العمليات العسكرية.

سيتم تشكيل مجلس سلام

كما أعلن ترامب، أنه سيتم تشكيل "مجلس سلام" خاص بغزة قريبًا، في إطار الخطوات التالية للاتفاق، مشيرًا إلى أن قطر تستحق الثناء على دورها البارز في الوساطة.

التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس

وتأتي هذه التصريحات بعد أيام قليلة من إعلان ترامب التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، برعاية عدة أطراف إقليمية ودولية.

قائمة الدول المشاركة في قمة شرم الشيخ

وأعلنت رئاسة الجمهورية قائمة الدول التي أكدت حضورها قمة السلام المقرر عقدها اليوم الإثنين بمدينة شرم الشيخ برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكدت رئاسة الجمهورية في بيان لها، حضور الرئيس الأمريكي وملك الأردن وأمير قطر وأمير الكويت ملك البحرين والرئيس الفلسطيني والرئيس التركي ورئيس إندونيسيا في قمة شرم الشيخ للسلام.

وأضافت رئاسة الجمهورية، أن رؤساء أذربيجان وفرنسا وقبرص والمستشار الألماني ورئيس وزراء المملكة المتحدة ورؤساء وزراء إيطاليا وإسبانيا واليونان وأرمينيا والمجر وباكستان وكندا والنرويج والعراق، ونائب رئيس دولة الإمارات ووزير خارجية سلطنة عمان وسكرتير عام الأمم المتحدة سيشاركون في قمة شرم الشيخ للسلام

بالإضافة إلى مشاركة أمين عام الجامعة العربية ورئيس المجلس الأوروبي ووزير الدولة للشؤون الخارجية للهند وسفير اليابان بالقاهرة.

وتستعد مدينة شرم الشيخ، لاستضافة قمة السلام المرتقبة “قمة شرم الشيخ للسلام”، والتي من المتوقع أن تشكل منعطفًا جديدًا في مسيرة جهود السلام في الشرق الأوسط، مؤكدة بذلك دورها كمنصة إقليمية رائدة للتفاوض والحوار بين الأطراف المختلفة.

search