الأربعاء، 15 أكتوبر 2025

01:25 ص

"شباب" إيناس الدغيدي يجدد الحديث عن محاربة الشيخوخة بالخلايا الجذعية

حقن الخلايا الجذعية

حقن الخلايا الجذعية

تجددت التساؤلات عن حقن الخلايا الجذعية، بعد انتشار جزء من حلقة ببرنامج العرافة أذيع في رمضان الماضي، مع المخرجة إيناس الدغيدي وتحدثت خلالها عن خضوعها لحقن الخلايا الجذعية، لعلام الآلام المزمنة في الركبتين، وتجديد شباب البشرة.

ظهور الدغيدي بإطلالة شبابية خلال حفل زفافها مرخرًا كان سبب تجدد الحديث عن هذه التقنية العلاجية، وكيف تسهم في مواجهة المشكلات الصحية التي تواجه الجسم من الآلام إلى علامات الشيخوخة.

الخلايا الجذعية بين الوعد والتحدي

خلال السنوات الأخيرة زاد الاهتمام عالميًا بطرق استخدام الخلايا الجذعية المختلفة، وما يتعلق بها من عناصر مرتبطة بآلياتها كالميديات المحفزة “conditioned media”، والحويصلات الخارجية “extracellular vesicles” كمكملات تستخدم في تجديد البشرة ومكافحة مظاهر شيخوختها، وتفتيحها بشكل ملحوظ.

نتائج واعدة في تجديد البشرة

ووفقًا لما نشرته مجلة Stem Cell Research & Therapy، فقد تم جمع 19 دراسة حول الأدوية التجميلية والمواد المستخدمة فيها، خاصة تلك التي ارتكزت على الخلايا الجذعية كجزء من مكوناتها، ليتضح أن لها نتائج سباقة في تجديد البشرة الحفاظ على مرونتها، وفاعلية ضد التجاعيد ومظاهر الشيخوخة وصلت لنحو 10%.

أما عن “PMC” المكتبة الوطنية التابعة للمعاهد الوطنية للصحة، فنشرت تجربة علمية قامت فيها باستخدام مصل مستخلص من الخلايا الجذعية، مع إبر دقيقة تستخدم في جلسات  “المايكروونيدلينج”، لتكشف النتائج عن تحسن كبير في مظهر البشرة.

ما هي الخلايا الجذعية؟

الخلايا الجذعية هي خلايا خاصة في جسم الإنسان لديها القدرة في التحول لأنواع مختلفة من الخلايا، فتكون جزءًا من خلايا الجلد أو العضلات، ويستخدمها الباحثون بشكل واسع في عدة مجالات طبية وعلاجية، لعلاج عدة أمراض مزمنة منها: علاج الحروق المختلفة، مختلف أنواع السرطانات، تخفيف الآلام، علاج الشيخوخة، تجديد البشرة واستعادة شبابها.

مخاطر استخدام الخلايا الجذعية

أحيانًا تقوم شركات بالإشارة لبعض المنتجات باحتوائها على خلايا جذعية، ولكنها تخلو منها في حقيقة الامر، فتكون عبارة عن  مواد محفزة أو مستخلصات منها، ويرجع ذلك لغياب الرقابة الدوائية على المنتجات.

search