الأحد، 19 أكتوبر 2025

12:13 ص

مسؤول أممي: لدينا خطة تمتد لـ60 يومًا لتزويد غزة بالغذاء

توم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية

توم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية

صرح توم فليتشر، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم، بأن الأوضاع داخل قطاع غزة مروعة للغاية، قائلًا: "جئت إلى هنا قبل سبعة أشهر.. كانت معظم المباني لا تزال قائمة. الآن الأمر مروع".

ويعد فليتشر، أول مسؤول أممي كبير يزور قطاع غزة منذ توقف الحرب، وذلك ضمن جولة تفقدية لقافلة تابعة للأمم المتحدة بالعديد من أحياء قطاع غزة، وعقب وصوله حي الشيخ رضوان، أكد في حديث لوكالة "فرانس برس" أن إدخال المساعدات الطارئة وتقديم الخدمات الإساسية داخل القطاع الذي شهد دمارًا غير مسبوق طوال العامين الماضيين؛ مهمة إنسانية هائلة.

وكان فليتشر، الذي وصل إلى قطاع غزة، أمس الجمعة، قد أكد على أن الأمم المتحدة لديها خطة تمتد لـ60 يومًا لتزويد القطاع بالإمدادات الغذائية، وتوزيع الوجبات اليومية، والبدء في إعادة بناء القطاع الصحي، وإقامة الخيام للنازحين استعدادًا لاستقبال فصل الشتاء.

نتنياهو لن يتنازل عن عودة رفات الرهائن

وأعلنت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم، تعرفها على هوية رفات رهينة لرجل سبعيني يدعى "إلياهو مارغاليت" والذي قتـل بحسب بيانات الحكومة في كيبوتس "نير عوز" خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر عام 2023، وتم اصطحاب جسده إلى داخل قطاع غزة، وشدد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" على أنه لن يساوم أو يتنازل عن عودة رفات الرهائن.


وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق، أن إعادة أجساد الأسرى الإسرائيليين ستستغرق بعض الوقت لأن بعضها دفن داخل أنفاق دمرتها غارات الاحتلال الإسرائيلي، وأجساد أخرى لا تزال تحت أنقاض مباني تم استهدافها وهدمها بالكامل، مؤكدة على التزامها بتنفيذ الاتفاق وحرصها على تسليم كل الأجساد المتبقية داخل القطاع.

وفي السياق ذاته أعلنت وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد"، تواجد فريق تابع لها مكون من 81 عنصرًا على الحدود المصرية للدخول إلى القطاع والمساعدة فى البحث عن أجساد الرهائن، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤول تركي.

دفن رفات أجساد في غزة - أرشيفية

آثار تعذيب على أجساد فلسطينيين

وكشفت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أنها استلمت من الصليب الأحمر أجساد 15 فلسطينيًا أرسلتهم إسرائيل، تظهر عليهم علامات الضرب والتنكيل وتكبيل الأيدي، بالإضافة إلى انتشال أجساد تسعة فلسطينيين زعمت مقتلهم في غارة للطيران الحربي الإسرائيلي أمس الجمعة، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي فى بيان له قائلًا: “تم رصد مركبة مشبوهة تتجاوز الخط الأصفر وأطلق الجنود النيران لإزالة التهديد”.

اقرأ أيضًا:

تغريم مصرف فرنسي 20 مليون دولار بسبب البشير

حريق سفينة في خليج عدن، هل تل أبيب متورطة؟

search